كشفت مصادر مطلعة عن مستجدات صادمة في قضية “زنا المحارم” التي تفجرت مؤخراً بجماعة المنزه قرب عين عودة، والمتعلقة باعتقال أب وابنته على خلفية الاشتباه في علاقة غير شرعية أثمرت عن ستة أطفال.
ووفقاً لما تم التوصل إليه من خلال نتائج الخبرة الجينية التي أجريت على الأطفال الستة، تبين أن أربعة منهم هم أبناء بيولوجيون للأب، ما يعني أن الرجل يعد في الوقت نفسه والدهم وجدّهم.
المعطيات تشير إلى أن الأطفال الأربعة، الذين ثبت نسبهم للأب، هم ثلاث فتيات من بينهن الابنة الكبرى البالغة من العمر عشرين سنة والتي كانت وراء كشف القضية، إضافة إلى طفل ذكر.
القضية أثارت موجة استنكار واسعة، وسط مطالب بمحاسبة المسؤولين عنها وضمان حماية الضحايا، خاصة في ظل ما تحمله هذه الوقائع من انتهاكات جسيمة للكرامة والروابط الأسرية.
