أقدمت مالكة مركز للاتصال، على الانتحار شنقا، صبيحة اليوم الثلاثاء 27 فبراير، بمقر عملها بحي تالبورجت وسط مدينة اكادير.
وحسب المعطيات المتوفرة ، فقد تفاجأت ساكنة الحي، بتواجد جثة سيدة معلقة بواجهة مركز للنداء المطل على الشارع العام، وبعد التحريات التي باشرتها السلطات الأمنية، تبين أنها تعود لمالكة المركز، وهي شابة في بداية عقدها الثالث.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا لمعرفة سبب إقدام الشابة على الانتحار بهذه الطريقة، وتم توجيه جثتها نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، لاخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة.


