أشعرت مصالح عمالة سيدي قاسم، رئيس جماعة الخنيشات بوعبيد بوعبيد رفقة نائبه منصف بوعبيد ، بقرار عزلهما عن تسيير الجماعة مما سيترتب عنه حلّ المجلس بشكل مؤقت.
ويأتي قرار الغزل بعد ضبط مجموعة من الخروقات في مجال التعمير ، وفقاً لتقرير أسود للمفتشية العامة للجماعات الترابية والمجلس الأعلى للحسابات .
هذا وقد سبق أن فضح الحقوقي علي نانة مجموعة من الخروقات بالجماعة في لقاءات صحفية فجر من خلالها عدة ملفات على مستوى محكمة سيدي قاسم من بينها بيع ممتلكات الجماعة وتقسيم عقارات بدون إذن في محاولة للاستلاء على سكن الوظيفي،والتسيير العشوائي وتسليم شواهد إدارية غير قانونية،و الترخيص لبنيات لا تتوفر على تصاميم ، وهو ما نتج عنه صدور عدة أحكام ابتدائية ضد رئيس المجلس وابنه حسب ما جاء على لسان علي نانة رئيس الهيئة المغربية لحقوق الانسان لفرع الخنيشات وعضو المجلس الوطني .


