خنيفرة .. مريرت تتحول الى فيضانات والسؤال   المطروح حول مآل الملايير التي صرفت على مشروع حماية المدينة من الفيضانات ؟؟

موراد رحيوي

شجيع محمد / صحيفة بلوس

أبانت الفيضانات التي عرفتها مدينة مريرت خلال التساقطات الرعدية عن عدم مطابقة مشروع هيكلة الأودية لحماية المدينة من الفيضانات للمعايير القانونية والذي صرف عليه 03 ميلون درهم والذي اشرفت عليه وكالة الحوض المائي للشاوية – أبو رقراق والمتدخلين نظرا للفيضانات التي تعرفها جل احياء المدينة خلال التساقطات المطرية والرعدية ( الفيديو )

منذ الوهلة الأولى عرف مشروع تهيئة الأودية ووقاية مدينة مريرت من الفيضانات عدة عيوب ، حيث ظهر الغش في العديد من الاوراش التابعة له إذ ساهمت الخنادق التي تم احداثها في عدة احياء وقرب تجمعات سكنية والتي تصب في الأودية إلى إغراق المدينة بأكملها وجميع الطرقات والممرات ولم تسلم مدرسة المرابطين ومركز تربية الخيول الذي تهدم جزء منه وكذا المجزرة حيث يكتمل المشروع رغم الغلاف المالي المرصود له مما يعيد للأذهان الاتفاقية التي تم توقيعها أمام عاهل البلاد خلال زيارته لإقليم خنيفرة خلال شهر ماي 2008 والتي نصت على هيكلة وادي مدينة مريرت على مسافة 07 كيلومترات والتي رصد لها غلاف مالي لكن سرعان ما تم الاكتفاء بإنجاز نصف المشروع ولم يعرف مصير الغلاف المالي المرصود حيث لا زالت الأودية غير مكتملة و تحولت إلى نقطة لتجميع النفايات وتحول مشروع حماية مدينة مريرت من الفيضانات إلى كنز علي بابا يتم الإغتناء منه.

هذا وكلما استبشرت ساكنة مدينة مريرت خيرا من أي مشروع يعم المدينة تخصص له ميزانيات ضخمة الا وتشوبه النقائص وتبقى التنمية هي الضحية الأولى والأخيرة وتبقى المشاريع لا تؤدي اي دور ؟؟؟

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *