شجيع محمد
تحولت مدينة مريرت إلى مرتع وفضاء للكلاب الضالة مما يؤرق بال الساكنة بسبب الخطر الذي تشكله على حياتهم واكبر الضحايا هم الأطفال والمسنين كما لا يخلو اي شارع او زنقة اومدار طرقي من الكلاب الضالة التي تجتمع على شكل مجموعات خصوصا في الاحياء الهامشية مما يزرع الهلع في النفوس وبالأخص النساء و الأطفال والمسنين حيث سبق وان هاجم كلب شرس طفلين بأحد الاحياء مما تسبب لهما إصابات بليغة
بات انتشار ظاهرة الكلاب الضالة أمرا مثيرا و اضحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة في كل الأوقات ولم يعد أحد في مأمن من جحافل الكلاب الضالة مما يتطلب التصدي لها حيث لا أحد يتنبأ بردود أفعال هاته الحيوانات والتي لا يمكن ضبطها ولا يمكن معرفة مدى اصابتها بداء السعار وأصبح الوضع خطيرا بسبب توافد جحافل الكلاب الضالة على المدينة و أضحى التدخل أمرا ضروريا لاحتواء الظاهرة كما يتطلب مسؤولية مشتركة بين مختلف المصالح والسلطات المحلية


