شجيع محمد – متابعة –
كشفت الأمطار الرعدية التي شهدتها مريرت والنواحي عن الغش الذي عرفته الطريق الرابطة بين مدينة مريرت و أزرو خاصة المقطع الطرقي قرب جماعة واد إفران حيث انهارت قنطرة وتجاوزت المياه الطريق والتي تضررت بشكل كبير كما تم كشف جزء كبير من الغش السائد إذ لم تصمد كثيرا أمام دقائق معدودة من التساقطات
وارتباطا بنفس الموضوع عرفت حركة السير توقفا دام لساعات طويلة الأمر الذي عطل مصالح العديد من المواطنين خصوصا المجبربن على الحضور لإجراء الامتحانات وأصحاب المواعيد الطبية والإدارية وتسببت في ضرر مادي لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة حيث كاد هذا الإنهيار الكلي للقنطرة والطريق ان يتسبب في حوادث سير لولا الالطاف الإلهية وهو أمر استنكره جميع السائقين ومستعملي الطريق ورواد وسائل التواصل الإجتماعي معتبرين أن الأمر يعد فضيحة من العيار الثقيل خصوصا ان هاته الطريق خصص غلاف مالي هام حيث تمت تهيئتها أكثر من مرة و كشفت دقائق معدودة من هطول الأمطار الخفيفة والتي ازاحت اللثام على المستور الذي شاء غيث السماء أن يُعري على واقع الأشغال التي بهاته الطريق وكذا الطرق بمنطقة مريرت وواد إفران والنواحي حيث غالبا ما تندهش لكثرة الآلات التي تشاهدها على جوانب هاته الأخيرة تحت ما يسمى ” الاصلاح والهيكلة والتقوية ”
أمام الساعات الطويلة التي عرفتها الرحلة ” السوداء ” كما سماها البعض اكتفى المقاول المسؤول بوضع اكوام من الرمال فوق القنطرة لتسهيل عملية مرور العربات بشق الانفس وبعد إلحاح من السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي كان لها درو في تنظيم عملية المرور بعد علمها بالحادث
أثار أمر الأشغال المغشوشة بالطريق المذكور استياءً عارما لدى مستعملي الطريق والسائقين خصوصا أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الذين قرروا القيام بوقفة احتجاجية بهذا الخصوص
إذ توضح الصور حقيقة الأشغال التي بَدَت واضحة منذ الوهلة الأولى والتي توحي بمظاهر غش تجلت في بداية المشروع ناهيك عمّا إذا كان سيصمد أمام غزارة امطار فصل الشتاء الذي نحن على مشارفه
