شجيع محمد ( مريرت )
بعد أن استبشر الجميع خيرا بعد تدخل السلطات المحلية بتحرير الملك العمومي بشارع محمد الخامس تفاجأ مرتادوا السويقة والسوق المغطى باحتلال جل الطرق والارصفة المتواجدة داخل السويقة و تحولت الى مكان تعمه الفوضى من جميع الجوانب فالسعي لكسب الرزق شيء و الفوضى شيء آخر
وللإشارة فقد تقدم جل التجار و المهنيين و السكان بشكاية إلى السلطات المحلية والتي أكدوا من خلالها أنه تم احتلال جل الأرصفة و المنافذ المؤدية إلى محلاتهم إذ اضحى المرور مستحيلا في العديد من الأماكن و التي تحولت إلى حزام مغلق إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة من مخلفات الأزبال التي يتم تركها بعين المكان وما للأمر من تأثير سلبي على الصحة العامة كما يتعرض غالبيتهم لتهديدات كلما طالبوا بفتح الطريق إذ يظهر جليا وخلال الوهلة الأولى وانت تلج الساحة وجود حبال و احجار كبيرة وسط الطريق الذي يرتاده المتسوقون مما يشكل عرقلة وحوادث السقوط إضافة إلى مرور عربات نقل المسافرين و السلع أمام تضييق الطريق مما حول المشهد إلى صورة تنم عن الفوضى وغياب أي تنظيم يذكر في الوقت الذي كان فيه حريا على الجماعة الترابية بناء دكاكين وتحويل الساحة إلى سوق نموذجي يحتذى به وفضلت شعار ” كم من حاجة قضيناها بتركها ”
وختاما طالب المشتكون من السلطات المحلية التدخل من جديد لإرجاع الأمور لما كانت عليه ورفع الضرر الذي بات يؤرق بال الساكنة والتجار والحرفيين و مرتادي السوق على حد سواء


