تخليدا لفعاليات “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الذي يصادف يوم 29 نونبر من كل سنة ، نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أمام مقرها بالعاصمة الرباط وقفة تضامنية مع بمشاركة جمال الشوبكي، سفير فلسطين في المغرب، وإعلاميين مغاربة.
ونددت نقابة الوطنية للصحافة المغربية في وقفتها التضامنية، عبر فرعها بالرباط، بما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من “إبادة جماعية” قاتلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، دون أي تدخل دولي جدي إلى حدود الساعة من أجل وقف العدوان المستمرةِ رَحاهُ في الدوران.
وقد رفع المشاركون في الوقفة لافتات تُخلد أسماء وصور صحافيين وصحافيات، مُحررين ومصورين، ذهبوا ضحية الحرب الدائرة في القطاع المحاصر منذ أكثر من 420 يوما، وهو ما خلف ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 183 صحافيا وصحافية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”
هذا وقد أشاد جمال الشوبكي، السفير الفلسطيني بالرباط، في تصريح لوسائل الإعلام المغربية، بتنظيم هذه الوقفة التضامنية في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في كل عام مضيفا أن إحياء هذه المناسبة لتذكير العالم أن هناك عدوانا وظلما يقع على الشعب الفلسطيني وهذه “جريمة يجب أن تتوقف”.
وشكر السفير الفلسطيني بالرباط موقف الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس على “الرسالة المهمة القوية التي وجهها بهذه المناسبة إلى الأمم المتحدة يُطالُبهم بتحمل مسؤولياتهم بالسلم والأمن الدوليين وبوقف العدوان، وبالعمل على فتح آفاق سياسية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة ،وهذه الرسالة تتكرر كل عام من جلالة الملك لتذكير العالم بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني”.
ومن جهته قال عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن لاحتفال بهذا اليوم العالمي في المغرب له دلالته بالنسبة لنا؛ لأننا معنيون به والأرقام تشهد على ما قدمناه من مَسيرات في مختلف مناطق المغرب في القرى والمدن وما قدمناه في النقابة الوطنية للصحافة المغربية من سلسلة لقاءات، سواء عبر ندوات أو عبر لقاءات للاحتجاج أو عبر تغطية لهذه المظاهرات الشعبية، لنقول بأن النقابة الوطنية للصحافة المغربية من حقها أن تقول اليوم إننا يمكن أن ننوب عن الجميع لنقول إننا بيننا وبين اسرائيل دمٌ لعشرات من الشهيدات والشهداء الصحافيين”.
و اعتبر الزميل اخشيشن أن الوقفة التضامنية “رسالة واضحة لنحاول الرد على كل من يُشكك في كوننا نقدم خدمة لهذه القضية من مختلف المداخل الواقعية والعملية التي يستفيد منها شعبنا، لا عبر المزايدة بالشعارات..”


