في تصريحات صحفية ، أكد العضو الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي السيد حسن الغوتي أن إنسحابه من الدورة الإستثنائية التي انعقدت يوم الجمعة، كان استجابة لقناعاته وارتباطاته مع الساكنة مؤكدا أن اتمامه أطوار الدورة يعني الكذب ونفاق الساكنة وكأنه يناقش السراب .
وأوضح السيد حسن غوتي أن المتعارف عليه في قانون الجماعات تناقش النقط وتطرح الاقتراحات ، ورئيس الجماعة عند مناقشة النقطة الثانية الخاصة بقرض جماعي لإصلاح طريق معينة لكن بعد مطالبته بالوثائق لمعرفة المعلومات قال أن النقطة تم التصويت والموافقة عليها في سياسة الهجوم للدفاع ولهذا قررت الانسحاب والخروج إعلاميا في إطار سياسة الوضوح مع الساكنة وقول الحقيقة.
وبخصوص نقطة تدارس نقطة السوق النموذجي ، قال المستشار حسن الغوتي أن هناك نقط مطروحة فقط من أجل الضحك لأن السنة مالية انتهت وستعاد في سنة 2025 ، كما أكد أن نقطة تدارس لن تخرج بنتيجة ويجب فتح السوق الجماعي أولا قبل تدارس وضعه ، وكذا نقط منح الجمعيات ويجب وضع التقرير في العمالة ولن يتم دراسته حتى تكون السنة المالية قد انتهت وهذا استهزاء بنا كمستشارين وساكنة الصخيرات لهذا انسحبت.
وقال السيد حسن الغوتي ، ان الأغلبية غير قادرة عن العمل مضيفا بالقول ” لو كانت هناك بوادر العمل كنت سأكون مع الأغلبية ، لكن الأغلبية ساهمت في الازمات التي تعيشها الصخيرات بصمتها في مرحلة ترحيل دور الصفيح وعدم مواكبة الساكنة وتشريد العائلات ، بالإضافة إلى أزمات المدارس ، الصرف الصحي و النظافة ، المساحات الخضراء ، النقل ، بالإضافة الى غياب المواكبة والتصور في الوقت الذي كانت ترفع في الانتخابات شعارات نحن مع الساكنة لكن الأغلبية أخلفت الموعد وتنكرت لوعودها وتركت الساكنة تعيش في العراء والتشرد يفترشون الأرض ويتغطون بالسماء، لماذا لم تأتي الأغلبية لزيارتهم في الوقت الذي كان الرئيس يزور الساكنة في أول الولاية ويلتقط الصور وهو يتفقد أحوال ساكنة دور الصفيح بعد محاصرت مياه الامطار لها لكن في مرحلة الهدم غاب ولم يحرك ساكنا ” .
وفي سياق مواكبة دور الصفيح ، قال الغوتي ” هناك مجموعة من ساكنة دور الصفيح دوار امحيجر لاتزال تنتظر تسليمها شققها والرئيس يجب أن يخرج ويفاوض المقاول ويقول ان هؤلاء الساكنة رعايا سيدنا الملك محمد السادس وهو يمثلهم ويجب ان يبحث عن الحل لمشاكل الساكنة التي لا تزال تعاني من مشاكل الصرف الصحي والازبال ومشاكل الاسواق النموذجية “
وبخصوص المشكل الذي أثار ضجة بغياب سيارة الاموات ، قال حسن الغوتي ” غياب سيارات. الاسعاف ونقل الاموات من مشاكل المواكبة الاجتماعية وبدل طلب قرض مالي لبرمجة طريق كان أحرى بالمجلس شراء سيارة إسعاف لنقل الاموات ، اليوم هناك سيارات جماعية يتبحرح بها بعض المستشارين ويقضون بها مصالحهم الخاصة تستهلك بنزين الجماعة ربما الاحسن شراء سيارات اسعاف ونقل الاموات حتى إن كانت بأموال القرض ، كما أن الجماعة تتوفر على مصانع ومداخيل تخول لها شراء سيارات الاسعاف مستقبلا انسجاما مع المستجدات الجماعية. جراء ارتفاع عدد الساكنة وهذا يستلزم مواكبة اكبر للساكنة وزيادة عدد سيارات الاسعاف والخدمات المقدمة للساكنة.
وأوضح السيد الغوتي ، أن واقعة نقل أحد الاموات بوسائل بدائية لمسافة طويلة عيب جدا ، كما الجماعة غائبة على عروشها ولا من يتحدث مع الساكنة ، كما أن طبيب الجماعة يغيب بعد الساعة الرابعة ويحرم الميت من الدفن الى يوم غد وهذه كارثة من كوارث الجماعة خصوصا أن إكرام الميت هو دفنه، مضيفا بالقول ” أنا لا امارس السياسة أقول الحقيقة والله يراقب والمواطن يراقب والنفس ستحاسب “
وفي الختام ، قال الغوتي ” استنادا على قول سيدنا جلالة الملك محمد السادس أن السياسي من لا يخدم مصالح الوطن والساكنة يجب أن يرحل ، لهذا ما يلزم جماعة الصخيرات هي الصدق مع الساكنة والتدبير يتم بقول الحقيقة والبحث عن استثمارات الصخيرات وان يساهم في التنمية والبحث عن حلول للبطالة ويواكب الساكنة ، ومن يقول ان هناك امور فوقية واكراهات يقدم استقالته ويتم المجال لمن يريد العمل وخدمة الساكنة والمصارحة بالحقيقة ” .


