نظم، المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالخميسات، يوم أمس الأحد، ملتقاه الأول تحت شعار “من أجل تنظيم قوي لتحصين المكتسبات وتحقيق المطالب”،.
الملتقى الذي حضره عدد مهم من مناضلات ومناضلي النقابة، افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور المتصرف التربوي رضوان الخالفي، بعدها وقف الجميع لترديد النشيد الوطني، ثم انطلقت أشغال الملتقى الذي سيره المتصرف التربوي ادريس كيسى وذلك بقراءة كلمة كمال بنعمر الكاتب العام الوطني للنقابة الموجهة لفعاليات الملتقى من طرف المتصرف التربوي لحسن لمغاري، تلتها كلمة الكاتب الإقليمي للنقابة عزيز سعودي التي بسط من خلالها مختلف المحطات التنظيمية والنضالية التي طبعت سيروة اشتغال النقابة إقليميا منذ تأسيسها، ثم تمت تلاوة سورة الفاتحة ترحما على روح الفقيدة والدة المتصرف التربوي مصطفى بنطالب، فتم الانتقال إثر إذ إلى الورقة التأطيرية التي قدمها مسير اللقاء، حيث تطرق عبرها لمسار إطار ” متصرف تربوي” منذ الإحداث إلى الآن، ولمختلف الإكراهات التي يعيشها والانتظارات التي يبتغيها المتصرفات والمتصرفين التربويين من خلاله، وذكر الحاضرين بمنهجية الاشتغال داخل الورشات.
مباشرة بعد ذلك، تم تكوين ورشات حسب المهام المسنودة لتدارس مختلف الإكراهات والعراقيل المحلية التي تحول دون القيام بالمهمة على أحسن وجه، و أيضا الممارسات التي تنتقص من قيمة المتصرف التربوي بصفة عامة، بالإضافة إلى مناقشة وإبداء الرأي حول التصور المأمول للإطار وطنيا.
الورشات عرفت نقاشا مستفيضا ومسؤولا وموضوعيا، أظهر من خلاله المتصرف التربوي بمختلف مهامه إلمامه التام بالتفاصيل الدقيقة لممارساته المهنية، وقدرته على رصد كل ما يعيق تجويدها، كما عرفت تجميع العديد من التوصيات التي تمت تلاوتها على الحاضرين لتشكل موضوع ملف مطلبي يتم الترافع عليه إقليميا و توجيهه للمكتب الوطني ليضمه إلى باقي المطالب العامة.
واختتم الملتقى بكلمة شكر للزميلات والزملاء المتصرفات والمتصرفين التربويين الذين حضروا الملتقى وساهموا في إغناء النقاش عبر مختلف محطاته، وبالدعوة إلى الالتفاف حول إطارهم الصامد” نقابة المتصرفين التربويين “.
