الجزائر تواجه تصاعد تهديد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل

صحيفة بلوس
صحيفة بلوس - مدير الموقع

تشهد الجزائر تصاعداً في تهديدات الجماعات المسلحة المرتبطة بالإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات على حدودها الجنوبية مع دول الساحل والصحراء الكبرى.

وعلى الرغم من نجاح الجيش الجزائري في تحييد 30 “إرهابياً” وتوقيف 223 عنصر دعم خلال النصف الأول من عام 2024، إلا أن النشاط المستمر لهذه الجماعات يثير مخاوف أمنية.

في أحدث العمليات، اعتقلت السلطات الأمنية 6 عناصر من جماعة إرهابية، بينهم أجانب، وصادرت أسلحة وذخيرة ومواد مخدرة على الحدود مع ليبيا ،كما سلم إرهابي بارز نفسه للجيش الجزائري في منطقة حدودية مع مالي وموريتانيا.

يرى خبراء أن التحديات الأمنية تفاقمت مع انسحاب القوات الأميركية من النيجر والفرنسية من مالي ، وتبقى الحلول الأمنية وحدها غير كافية بسبب غياب التمويل والاستقرار السياسي في دول الساحل.

وحسب ذات  المصدر فإن الجزائر توجه خطر تكوين جماعات إرهابية على حدودها مع مالي وموريتانيا في ظل تصاعد المد الارهابي القادم من النيجر ، بالإضافة إلى تعنت النظام ودعمه لجبهة البوليساريو التي تشير التقارير إلى اقتراب ادراجها ضمن الخلايا الإرهابية المهددة للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية .

وفي سياق متصل ، أشارت بعض التقارير إلى أن شبكات المخدرات أصبحت تتخذ من جنوب الجزائر مقرا لها بتواطؤ مع بعض رؤوس الفساد في النظام والذين أقاموا مصانع لتجار المخدرات تستهدف دول الجوار ليبيا موريتانيا ومالي والمغرب.

وفي محاولة الهروب الى الأمام ،دعت الجزائر  إلى تنظيم مؤتمر دولي لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية.

 

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *