شهدت قضية الناشط الجزائري المعارض شوقي بن زهرة تفاعلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية الفرنسية، بعد تعرضه لحملة تحريضية خطيرة استهدفت حياته من قبل جزائريين مقيمين في فرنسا. وتم توثيق هذه التحريضات عبر فيديوهات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق مصادر مطلعة، فإن التهديدات بالقتل التي تلقاها بن زهرة جاءت بإيعاز من نظام “الكابرانات”، نتيجة مواقفه المؤيدة لمغربية الصحراء، إضافة إلى نشاطه كصوت معارض أزعج النظام الحاكم في الجزائر.
وقد نجح بن زهرة خلال الفترة الماضية في بناء قاعدة جماهيرية واسعة، سلطت الضوء على الأوضاع الاجتماعية المتدهورة والفضائح التي يعاني منها الشعب الجزائري، رغم الثروات الطبيعية الكبيرة التي يتمتع بها البلد.
وفي استجابة سريعة، أصدر وزير الداخلية الفرنسي تعليمات صارمة أدت إلى اعتقال عدد من المتورطين في التحريض على قتل الناشط ،حيث لقيت هذه القضية تعاطفاً كبيراً في باريس، حيث أصبحت حديث الإعلام الفرنسي الذي ركز على شجاعة بن زهرة في مواجهة التهديدات ومحاولاته فضح فساد النظام الحاكم في بلده الأم.
