أطلقت، المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالخميسات، بتنسيق مع السلطات المحلية، حملة واسعة لجمع المشردين والأشخاص دون مأوى من الشوارع والأزقة والساحات العمومية، قصد إيوائهم في دار الأطفال بالخميسات.
وأشرف، مساء اليوم الأربعاء 8 يناير الجاري، محمد الموساوي المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات، وبنسيق مع سمير الفشتالي باشا المدينة، وبحضور كل من خليفة الباشا، ورئيس الجمعية الخيرية الإسلامية، وأطر المندوبية، على حملة موسعة لنقل الأشخاص في وضعية الشارع والمشردين نحو مؤسسة الرعاية الإجتماعية قصد الإيواء المؤقت، وذلك في ظل انخفاض درجة الحرارة وموجة البرد التي تعرفها العديد من المناطق بالمغرب.
وعاينت، الجريدة الإلكترونية “صحيفة بلوس” الحملات الميدانية التي مَكّنت من حماية مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يتخذون من بعض الأزقة والشوارع وبوابات المحلات والمقاهي والمحطة الطرقية مبيتا لهم من الظروف الجوية القاسية، لاسيما خلال الفترة الليلية.
وفي هذا الصدد، أوضح محمد الموساوي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات أنه جرى فتح أبواب مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الأطفال بالخميسات من أجل إيواء المشردين من موجة البرد التي تعيشها بلادنا، و أضاف أن الحالات يتم إخضاعها للفحوصات الطبية اللازمة قبل إيوائهم وتوفير الطعام واللباس وكافة الحاجيات الأساسية لهم.
وتسعى، هذه الحملة والمبادرة الانسانية إلى جمع كافة الأشخاص المستهدفين ونقلهم إلى مؤسسة الرعاية الإجتماعية بالمدينة من أجل حفظ كرامتهم وتقديم الدعم والعلاجات الطبية والأدوية وكافة الحاجيات الأساسية لهم.
جديرٌ بالذكر، أن هذه العملية تستمر طيلة فترة الشتاء وذلك تنفيذاً لتوصيات السلطات الإقليمية بعمالة الخميسات.
