مع اقتراب حلول شهر رمضان الأبرك تواجه ساكنة الأحياء المحيطة بمسجد اليمن بالخميسات معاناة كبيرة بسبب استمرار إغلاق هذا الصرح الديني منذ أزيد من ثلاثة سنوات، وهو من أقدم المساجد بالمدينة بعد المسجد العتيق.
وعبّرت، ساكنة الأحياء المجاورة لمسجد اليمن عن استيائها الشديد من استمرار هذا الوضع، معتبرةً أن حرمانها من مكان العبادة يزداد وقعه مع قرب حلول الشهر الفضيل.
وكان مسجد اليمن يَؤُم عدداً كبيراً من المصلين سواء لأداء الصلوات الخمس أو لإقامة صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، قبل أن يتم إغلاقه بسبب التشققات والتصدعات التي عرفتها بنايته، الأمر الذي دفع بالمصلين إلى أداء صلواتهم بمساجد بعيدة عن حيهم، بما يترتب عليه من صعوبات، خصوصاً لكبار السن.
جدير بالذكر، أن هذا التأخر في إعادة إصلاح المسجد نتج عنه إهمال ملحوظ وبالتالي أصبحت جنباته مرتعاً وملاذا للمنحرفين والمتسكعين.


