حلّ، صباح اليوم الإثنين، وفدا بلجيكيا يضم أطرا تربوية وجمعوية، إلى جانب مجموعة من الشباب المتطوعين، وذلك للمشاركة في مشروع التبادل الثقافي، الذي يمتد على مدى 13 يوما.
ويأتي هذا المشروع النموذجي ثمرة شراكة بين جمعية حركة التويزة بالخميسات، والجمعية البلجيكية Asmae، والمعهد البلجيكي IATA، والجمعية الخيرية الإسلامية بالخميسات، في خطوة تهدف إلى ترسيخ قيم التضامن والانفتاح الثقافي بين الشباب المغربي ونظرائهم من بلجيكا.
ويتكون الوفد البلجيكي من 17 مشاركا، من ضمنهم أربعة أطر تربوية تابعة للمعهد البلجيكي، وإطاران من جمعية Asmae، بالإضافة إلى 11 متطوعا ومتطوعة جاؤوا بعزيمة قوية للمساهمة في أنشطة اجتماعية وتربوية وبيئية بمؤسسة دار الأطفال.
ويتضمن، برنامج الزيارة باقة من الأنشطة الثقافية والورشات البيئية والتطوعية، تشمل البستنة، والصباغة، وتأهيل فضاءات المؤسسة الخيرية، إلى جانب تنظيم رحلات وزيارات لاكتشاف أبرز المعالم التاريخية والثقافية المغربية، ما يُشكل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي وتبادل التجارب بين الشباب.
ويُنتظر أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز أواصر التعاون بين الجمعيات الشريكة، ويمنح المشاركين تجربة إنسانية غنية تُنمّي قيم العطاء والتواصل بين الثقافات.


