السجن المحلي بالرماني يحتفِل بالذكرى الـ17 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون في أجواء رسمية مُميزة

كاتب الموقع

 

في أجواء يغمرها التقدير والعرفان، احتضن السجن المحلي بالرماني، اليوم الثلاثاء 29 أبريل الجاري، حفلاً رسمياً تخليداً للذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بحضور وازن لشخصيات قضائية، مدنية وعسكرية.

الحفل الذي تميّز بحضور رئيس المحكمة الابتدائية بالرماني ووكيل الملك لديها، إضافة إلى مُمثلي السلطات المحلية ورؤساء المصالح المدنية والعسكرية، ورئيسة جماعة مرشوش ورئيس جماعة الغوالم، شكّل مناسبة للاحتفاء بالمجهودات المتواصلة لنساء ورجال إدارة السجون، وتكريم الشركاء والداعمين لبرامج الإدماج داخل المؤسسة.

وجاء افتتاح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني المغربي، قبل أن تنطلق فقرات البرنامج الرسمي، الذي ضم استعراضاً لموظفي المؤسسة، وعرضاً مؤسساتياً يوثق لمسار المندوبية منذ تأسيسها سنة 2008، ويبرز التحولات الكبرى التي شهدها القطاع في إطار استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتحديث.

وفي كلمة بالمناسبة، أكّد حسن آيت بولحسن، مدير السجن المحلي بالرماني، أن الاحتفال بهذه الذكرى يُشكل لحظةً للاعتراف بمجهودات الأطر السجنية، وفرصة للتأمل في المنجزات المحققة، والتطلع إلى المستقبل بثقة، وفقاً لتوجيهات صاحب الجلالة والمخطط الاستراتيجي للمندوبية العامة.

وأضاف المتحدث أن هذه المحطة السنوية تعكس انفتاح المؤسسة السجنية على محيطها الخارجي، وتعزز أدوارها التأهيلية، التربوية والإدماجية، من خلال إشراك الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين في المسار الإصلاحي الشامل.

وتميّز الحفل كذلك بتكريم “الموظف المتميز” برسم سنة 2024–2025، إلى جانب تكريم فريق كرة القدم التابع للمؤسسة بعد تأهله للمباراة النهائية، إضافة إلى الاحتفاء بعدد من الشركاء الفاعلين في البرامج التأهيلية التي تحتضنها المؤسسة السجنية.

وقد اختُتم الحفل في أجواء امتزج فيها الوفاء بالاعتزاز، من خلال لحظات تكريم رمزية جسّدت روح التقدير والعرفان لجهود الأطر والشركاء، ورسّخت قيم الانضباط والتفاني داخل المؤسسة.

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *