تعيش ساكنة حي برادي 2 بمنطقة المحاميد بمراكش حالة من الغضب والاستياء، بعد أن أقدم أحد السكان على إغلاق طريق رئيسي بحيهم، وبالضبط بشارع النخيل، لأسباب شخصية “لا يعلمها إلا هو”، في تصرف أثار الكثير من التساؤلات حول خلفياته.
الطريق المعني يُعد من المحاور الحيوية التي كانت ستفك العزلة عن مئات الأسر، وتُسهل عليهم الولوج إلى المرافق الحيوية مثل المدارس، الأسواق، والمراكز الصحية. إلا أن هذا الإغلاق المفاجئ حرمهم من هذا الحق، تاركًا الساكنة في عزلة شبه تامة.
ويطالب المتضررون السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، بالتدخل العاجل لإعادة فتح الطريق، وإنصاف الساكنة المتضررة التي لا ذنب لها سوى أنها تبحث عن حياة كريمة في حيٍّ يُفترض أن يكون جزءًا من مخطط حضري منظم.
كما عبر عدد من السكان عن أملهم في أن تتحرك السلطات المحلية والمنتخبون لرفع الضرر، خصوصًا أن صبرهم بدأ ينفد في ظل غياب أي مؤشرات فعلية على حل قريب.


