شهدت مدينة تارودانت في الآونة الأخيرة ،حملة شرسة على اصحاب الدراجات النارية ،وخاصة اليابانية الصنع والمعدلة ،حيت اسفرت عن توقيف العديد من الدراجات التي لا تحترم الشروط القانونية ،كانعدام التأمين وتعديل محركاتها مما يتسبب في احداث اصوات عالية تزعج الساكنة .
وعلاقة بالموضوع ،فقد تم وضع مجموعة من الحواجز الأمنية بكل مداخل المدينة وببعض الشوارع الرئيسية ،لمراقبة مدى قانونية الوثائق وعدم تعديل المحرك ، وكل مخالف يتم تحرير مخالفات بشأنه واحالة دراجته على المحجزز البلدي ريتما يقوم بالاجراءات اللازمة لاسترجاعها،من هنا يتضح جليا مدى سهر الأجهزة الأمنية على تطبيق القانون والسهر على راحة المواطنين ،من خلال الحد من بعض التصرفات الطائشة والغير قانونية لبعض الشباب ،والتي قد تتسبب في ما لا يحمد عقباه من حوادث مميتة.
وقد لاقت تدخلات الأجهزة الأمنية استحسان الساكنة ،في ضل تزايد عدد الدراجات النارية التي تحج الى المدينة من مختلف النواحي المتاخمة لها،وكذا التزام العناصر الأمنية قبل تطبيق القانون باحترامه عن طريق إرتداء الخودات الواقية ،التي تعبر عن مدى مسؤولية الجميع في تطبيق القانون والعدالة الاجتماعية.


