تعزية.. الحاج حماد النوري في ذمة الله خادم القرآن الكريم ورجل البر والإحسان

صحيفة بلوس
صحيفة بلوس - مدير الموقع

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودّعت مدينة وجدة أحد أبنائها البررة ورجالاتها المخلصين، الحاج حماد النوري، خادم القرآن الكريم ورجل البر والإحسان، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء، متشبعة بقيم الإيمان، والكرم، والعمل الصالح.

الفقيد كان من الوجوه البارزة في مجاله، معروفاً بتواضعه وورعه، وبعطائه السخي في دعم الأعمال الخيرية والقرآنية ، ساند حفظة كتاب الله، وكان حاضناً لحلقات الذكر والعلم، حريصاً على فعل الخير في صمت واحتساب. لم يكن مجرد محسن، بل كان قدوة في السخاء، وفي صلته القوية بالقرآن الكريم وبالعلماء وطلبته.

وقد شهدت لحظة توديعه حضوراً مهيباً، ولفيفاً من العلماء والأهل والأصدقاء، وفي مقدمتهم فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي الجهوي بوجدة، الذي ألقى كلمة تأبينية مؤثرة في حق الفقيد، استحضر فيها مآثره، وأشاد بسيرته، وبدوره في خدمة القرآن وأهله، مؤكداً أن الحاج حماد النوري كان “من الذين يعمرون الأرض بالإيمان، ويخدمون الناس بصمت، ويغادروننا وقد تركوا أثراً طيباً لا يُنسى”.

وقد خلف هذا الرحيل الموجع حزناً عميقاً في قلوب أفراد أسرته، وأصدقائه، وكل من عرفوه في مدينة وجدة وخارجها، لما اتسم به من صدق، وتواضع، وصفاء سريرة.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة تحرير “صحيفة بلوس” بأصدق التعازي وأحر المواساة إلى عائلة الفقيد الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم ذويه الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *