احتضن، مركز التكوين المهني النسوي الإقليمي وروض الأطفال التابع للمديرية الإقليمية لقطاع الشباب بالخميسات، يومه الخميس، مناقشة بحوث التخرج لفائدة متدربات شعبة المربيات، وذلك تتويجاً لمسار تكويني امتد على مدى سنتين من التحصيل النظري والتطبيقي.
وعرفت، جلسات المناقشة التي انطلقت منذ يوم الثلاثاء، تقديم بحوث المتدربات أمام لجنة تحكيم تألفت من الأستاذة جليلة اليازيدي، والأستاذة فتيحة سكري، والأستاذ عبد الفتاح أعطار، حيث تم تقسيم المستفيدات إلى فوجين، لعرض بحوثهن التكوينية وسط أجواء من الحماس والاعتزاز بالمنجزات المُحقّقة.
وتمحورت، مواضيع البحوث حول مجالات التربية الأولية وطرق التنشيط التربوي والبيداغوجيا الحديثة في رياض الأطفال، حيث أبانت المتدربات عن قدرات مُتميزة ومهارات اكتسبنها خلال فترة التكوين.
وتأتي هذه المحطة التكوينية الختامية كمُؤشر على نجاح المسار التكويني بالمركز، الذي يُعد من بين المراكز النموذجية على المستوى الوطني، بفضل إدارته الكُفأَة، وأطره التربوية والإدارية، وجودة البرامج المُعتمدة في مختلف التخصصات، خصوصاً تلك الموجهة لتأهيل العنصر النسوي وإدماجه في سوق الشغل.




