الجديدة –
شهد شاطئ مدينة الجديدة خلال الأيام الأخيرة إقبالاً كثيفاً من الزوار والمصطافين، بالتزامن مع موجة الحر التي تعرفها مختلف مناطق المملكة، حيث فاقت درجات الحرارة في بعض الفترات عتبة الـ40 درجة مئوية.
وقد توافدت على الشاطئ أعداد كبيرة من العائلات القادمة من داخل المدينة وخارجها، بحثًا عن متنفس طبيعي يخفف من وطأة الحرارة، وسط أجواء صيفية حيوية طغت عليها الروح الترفيهية والأنشطة الشاطئية.
وعاينت الجريدة انتشار مظاهر الاصطياف على امتداد الشريط الساحلي للمدينة، حيث امتلأت جنبات الشاطئ بالمظلات والكراسي، فيما انتعشت تجارة المأكولات الخفيفة والمشروبات الباردة، بالإضافة إلى أنشطة تأجير الدراجات البحرية والألعاب المائية التي تعرف بدورها إقبالاً كبيرًا من الشباب.
من جهته، أكد عدد من الزوار في تصريحات متفرقة، أن شاطئ الجديدة يظل واحدًا من أبرز الوجهات الساحلية في المغرب بفضل موقعه المتميز ونظافة مياهه، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز التدخلات الأمنية وتحسين البنيات التحتية والخدمات الشاطئية، خصوصًا في فترات الذروة.
وتعرف المدينة كذلك تواجدًا أمنياً متزايدًا من أجل ضمان سلامة المصطافين وتنظيم حركة السير في محيط الشاطئ، بينما تسهر فرق الإنقاذ البحري والوقاية المدنية على تتبع أوضاع السباحة وتقديم التدخلات عند الحاجة.
وفي انتظار استمرار موجة الحر خلال الأيام القادمة، يُتوقع أن يتضاعف الإقبال على شاطئ الجديدة، مما يضع السلطات المحلية أمام تحديات الحفاظ على الأمن والنظافة وتوفير شروط راحة الزوار.


