شجيع محمد – متابعة –
تحولت مدينة مريرت الى مصدر تهديد حقيقي ” وأضحى الوضع يدق ناقوس الخطر بسبب توافد جحافل من المختلين اليها من صوب وحدب حيث تم افراغهم في المدينة إذ لم يعد اي شخص مهما كان سنه او جنسه في مأمن في انتشار غير مسبوق لهاته الفئات بشكل ملفت للانتباه حيث تتجدد الدعوات والنداءات للمسؤولين على الصعيد المحلي و الإقليمي وااجهوي من أجل التدخل قبل فوات الأوان لإيجاد حل لهذه المعظلة والذين سيرتكبون اعتداءات أو جرائم وخيمة العواقب امام غياب استراتجية واضحة وعجز السلطات على الصعيد المحلي و الإقليمي من التصدي للظاهرة والقيام بالمتطلب
وتبعا لنفس الموضوع فإن تزايد أعداد المختلين في تطور مستمر بشكل يومي ويهدد الساكنة وهو ما يجب أن تلتفت إليه السلطات إذ عبر الساكنة والفعاليات و النشطاء و وسائل الإعلام المحلية عن تذمرهم من هذا الوضع المقلق الذي أصبحت تعيشه المدينة والتي وصفت بأنها على صفيح ساخن بعد ان تحولت ازقتها وشوارعها الى قنابل موقوتة بسبب عدم التنبؤ بسلوكيات هاته الفئة تجاه الاشخاص
كثرت الروايات خلال الآونة الأخيرة بعد تزايد اعداد المختلين عن اشخاص التهديد و العنف من طرف هؤلاء المختلين والذين يحمل غالبيتهم أسلحة بيضاء من حجر وادوات حادة او سكين …مما سيسفر عن أمور غير محمودة العواقب نظرا للتاثير الذي تتعرض له هذه الفئة سواء بسبب عدوانتيتهم تجاه الآخر في ظل غياب اي تدخل من السلطات المعنية
الأمر يتطلب تكثيف الجهود وايجاد حلول ناجعة على جميع الأصعدة إذ أن الأمر وصل إلى حد لا يستهان به بسبب هاته الجحافل الوافدة من المختلين على مدينة التي تحولت الى مكان خاص باستقبالهم


