خرجت الإعلامية المغربية سناء الرحيمي عن صمتها، بعد الجدل الذي رافق تقديمها لنشرة الأخبار الخاصة بذكرى عيد الشباب وثورة الملك والشعب، إثر ما اعتبره البعض خلطًا في تواريخ المناسبتين الوطنيتين.
وفي توضيح عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، قالت الرحيمي”شكراً على كل الكلمات الطيبة، والمحبة الصادقة والعفوية التي وصلتني عبر رسائلكم، شكراً لكل الزملاء الذين انتصروا للمهنة بموضوعية، وشكراً لكل الناس الطيبين الذين غمروني بالكثير من الحب… شكراً لكم.”
وأضافت موضحة “الأمر يتعلق بمناسبتين غاليتين: الذكرى الـ72 لثورة الملك والشعب، التي تليها في 21 غشت ذكرى ميلاد جلالة الملك محمد السادس، وهي الذكرى الـ62. الله يطيل عمر سيدنا، التداخل الذي وقع بعيد عن الخطأ المقصود، وأنا ممتنة لمحبتكم.”
وأكدت مقدمة الأخبار أن الأخطاء الرقمية في النشرات المباشرة أمر وارد ومهنيًا مقبول، خاصة أن المذيع يتعامل مع نصوص وأرقام تحت ضغط زمني كبير، مما يزيد من احتمال الوقوع في بعض الهفوات.
وأضافت أن طبيعة البث المباشر لا تسمح بالمونتاج أو التصحيح المسبق، لذلك يظهر أي خطأ فوراً أمام الجمهور، وغالباً ما يتم تصحيحه بشكل سلس دون التأثير على انسيابية النشرة.
وختمت الرحيمي توضيحها بالتأكيد على أن مثل هذه الهفوات لا تعتبر مشكلة حقيقية ما دامت تُدارك في الحين، وأن الأهم هو احترام الجمهور والحرص على تقديم المعلومة الصحيحة.
