نظّم، المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالخميسات، صباح يومه الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وذلك استجابة لنداء المكتب الوطني الداعي إلى تنظيم وقفات متزامنة أمام المديريات الإقليمية للوزارة عبر مختلف ربوع المملكة.
ورفع المحتجون شعارات غاضبة عبّرت عن حالة الاحتقان التي يعيشها المتصرفون التربويون، نتيجة ما وصفوه بـ”التجاهل المستمر” لمطالبهم المشروعة، رغم جسامة المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم داخل المؤسسات التعليمية.
وفي تصريح صحفي، أوضح عزيز سعودي، الكاتب الإقليمي للنقابة، أن الوقفة تأتي في سياق مسلسل نضالي متواصل، وكتعبير عن رفض سياسة التسويف التي تنهجها الوزارة الوصية بخصوص الملف المطلبي للمتصرفين التربويين. واستنكر التأخير الحاصل في تسوية أوضاع الحراس العامين والنظار ومديري الدروس والأشغال، إضافة إلى عدم الإفراج عن الحركة الانتقالية التي كان مقرراً تنظيمها نهاية السنة الدراسية المنصرمة.
وأضاف، المتحدث ذاته أن الوزارة لم تُبدِ أي مؤشرات إيجابية مع تعاقب المسؤولين على رأسها، مشيراً إلى أن الدخول المدرسي الحالي اتسم بالارتباك، كما أن عدداً من مؤسسات الريادة تعيش على وقع صعوبات مرتبطة بالتأهيل والتجهيز والتأطير البيداغوجي. وأكد أن دور المتصرف التربوي يظل محورياً باعتباره الساهر على تنزيل السياسات العمومية في الميدان، داعياً إلى فتح حوار جاد ومسؤول لإيجاد حلول فعلية للملف المطلبي.
وتأتي هذه الوقفة لتؤكد استمرار حالة الاحتقان وسط المتصرفين التربويين، الذين يطالبون الوزارة الوصية بالتعاطي الجاد مع ملفهم، تفادياً لمزيد من التصعيد في قادم الأيام.
