يُعرف حي “أبواب أطلس” بأنه أحد أكثر أحياء المدينة إثارة للقلق، حيث يحتضن من الموبقات ما لا يُعد ولا يُحصى. على مدار سنوات، شهد الحي نشاطات خطيرة تشمل السرقة، والاتجار بالمخدرات من قبل أفراد، فضلاً عن خروقات طرقية عديدة لم تتدخل فيها السلطات حتى اليوم.
الفساد يمتد في أرجاء الحي، ويظهر في مظاهر مختلفة من تعاملات غير قانونية وممارسات غير مشروعة، ما جعل حياة الساكنة اليومية صعبة ومعقدة، ويزرع الخوف والقلق بين الأسر التي تعيش في المنطقة.
إضافة إلى ذلك، يحيط بالحي عدد من الدواوير العشوائية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل مراقبة الحي أكثر صعوبة، ويخلق بيئة مناسبة لاستمرار هذه الممارسات الخطيرة دون رادع.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستعطي السلطات الولائية الضوء الأخضر لتحرك جاد من أجل اجتثاث الجريمة والفساد من حي “أبواب أطلس”، خصوصًا وأنه يشهد كثافة سكانية مرتفعة؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مستقبل الحي، وما إذا كانت حياة سكانه ستشهد انفراجة أم ستظل على وقع الموبقات المستمرة.


