تتصاعد في المغرب خلال الأيام الأخيرة موجة جديدة من الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بـ إلغاء الساعة الإضافية، بسبب ما يعتبره كثيرون تأثيرًا مباشرًا لها على صحة المواطنين وحياتهم اليومية.
فالكثير من المغاربة يشتكون من اضطرابات في النوم وصعوبة في الاستيقاظ صباحًا، إلى جانب تراجع التركيز في العمل والدراسة وارتفاع مخاطر حوادث السير في الساعات الأولى من اليوم.
الأسر أيضًا لم تسلم من تداعيات التوقيت المعتمد، خصوصًا الأمهات اللواتي يجدن صعوبة في تكييف الأطفال مع الساعة الجديدة، مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم اليومي.
وفي خضم هذا الجدل، أعاد حزب الأصالة والمعاصرة طرح الملف داخل مجلس النواب، مطالبًا الحكومة بـ مراجعة قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي، مستندًا إلى دراسات تؤكد ضرره على الساعة البيولوجية للإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا بدورها تناقش حاليًا إمكانية إلغاء التوقيت الصيفي نهائيًا، وهو ما يعيد النقاش الأوروبي حول جدوى هذا النظام الزمني.
#إلغاء_الساعة_الإضافية
#التوقيت_الصيفي
#الصحة_العامة
#المغرب


