سيدة الأعمال سلوى اليمامي تعتزم الترشح للمنافسة على رئاسة جماعة تمارة

صحيفة بلوس
صحيفة بلوس - مدير الموقع

في ظل استعداد الأحزاب السياسية للاستحقاقات المقبلة، تعمل العديد منها على استقطاب وجوه جديدة ذات سمعة طيبة وكفاءة عالية، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية التي شددت على ضرورة اختيار نخب نزيهة ونظيفة اليد قادرة على تمثيل المواطنين خير تمثيل.
وفي هذا السياق، برز اسم سيدة الأعمال سلوى اليمامي كواحدة من الوجوه النسائية التي بدأت تخطف الأضواء بإقليم الصخيرات تمارة، بفضل أنشطتها الاجتماعية ومواقفها الجريئة وغيرتها الصادقة على مدينة تمارة وساكنتها.
وفي تصريح لجريدة صحيفة +، أكدت السيدة سلوى اليمامي أن “مدينة تمارة تعيش أوضاعاً مزرية وصراعات سياسية انعكست سلباً على تنميتها وجماليتها”، مضيفة أن “المدينة لا تزال متأخرة رغم المجهودات والالتفاتة المتميزة للوالي محمد اليعقوبي، غير أن غياب نخبة حقيقية غيورة على مصلحة المدينة أضاع سنوات من التنمية المحلية”.
وأضافت اليمامي أن “تمارة اليوم في حاجة إلى بناتها وأبنائها البررة”، مشيرة إلى أن “الرئيس الحالي أساء كثيراً لصورة المدينة التي أصبحت مرتبطة بشبهات في الفساد، بسبب ما يُتداول من فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لتبادل الاتهامات بين بعض المستشارين حول تبذير المال العام، وهو ما يسيء لسمعة المدينة وأبنائها الذين يتطلعون إلى تنمية حقيقية ورفع التهميش عن عدد من الأحياء، وعلى رأسها حي المغرب العربي والمناطق المجاورة له”.

وعن وضعية النساء داخل المجالس المنتخبة بالإقليم، قالت سيدة الأعمال إن “النساء ما زلن يعانين التهميش والإقصاء داخل عدد من المجالس المحلية، ولم تُمنح لهن بعد المكانة الاعتبارية التي يستحققنها” ،كما دعت إلى “تظافر الجهود مستقبلاً لإعادة تجربة السيدة اعتماد الزاهيدي، التي برهنت على كفاءة المرأة في تدبير الشأن المحلي، من خلال رئاستها لمجلس عمالة الصخيرات تمارة”، مؤكدة في ختام تصريحها: “أنا بدوري سأترشح للتنافس على رئاسة مجلس جماعة تمارة لإنهاء السيطرة الذكورية التي كرستها المجالس السابقة، والتي أعتبرها جميعاً فاشلة ، وتكرار نفس الوجوه سيَرهن مستقبل المدينة لسنوات، وربما لعقود أخرى”.

جدير بالذكر أن الاستحقاقات المقبلة بعمالة الصخيرات تمارة عامة ومدينة تمارة ستكون قوية خصوصا بعد إعلان مجموعة من الوجوه الجديدة عزمها خوض التجربة ..

مشاركة هذه المقالة
تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *