قدّم صاحب مقهى يقع بحي المسيرة الثانية بمحاذاة مجزرة فركوس توضيحاً بخصوص ما تم تداوله مؤخراً حول المقهى وما أُثير بشأن كونه “نقطة سوداء” تعرف بعض المظاهر السلبية.
وأوضح المعني بالأمر أن هذه المعطيات “تفتقر إلى الدقة وتسيء إلى سمعة المقهى والعاملين به”، مشيراً إلى أن المقهى “يشتغل في إطار قانوني ويحترم جميع القواعد والضوابط المعمول بها في هذا المجال، كما يتوفر على كافة التراخيص الإدارية الصادرة عن السلطات المختصة”.
وأكد أن المقهى “فضاء مفتوح في وجه العموم من مختلف الفئات الاجتماعية، ولا يُسمح داخله بأي ممارسات غير قانونية أو أنشطة مخالفة للقانون”، مضيفاً أن “أي سلوك مريب أو مخالف يتم التعامل معه بشكل فوري، وغالباً ما يتم إشعار السلطات المحلية عند الاقتضاء”.
كما عبّر صاحب المقهى عن استغرابه من وصف المكان بـ«النقطة السوداء»، موضحاً أن “الفضاء يستقبل يومياً زبناء من سكان الحي والطلبة والعمال، ويُعتبر مصدر رزق لعائلات عديدة”، مشدداً على أن “الضوضاء أو الحركة بالمقهى تبقى في الحدود العادية المرتبطة بالأنشطة التجارية المشابهة”.
وختم تصريحه بالتأكيد على “تقديره الكبير للجهود الأمنية المبذولة من أجل حفظ النظام العام”، مبدياً “استعداده الكامل للتعاون مع مختلف المصالح المعنية لضمان أجواء آمنة ومحترمة داخل المقهى ومحيطه”.


