تُواصل، المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، مدعومة بـ”قوات الدعم”، منذ حوالي أسبوعين، عملياتها الأمنية الميدانية الواسعة، في إطار الحملة التي أشرف على انطلاقتها محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية، بهدف تعزيز الإحساس بالأمن، وتجفيف منابع الجريمة، ومحاربة النقاط السوداء، وفرض احترام قانون السير والجولان.
وقد أسفرت، هذه العمليات الأمنية المنسقة عن توقيف عدد كبير من الجانحين والمبحوث عنهم، وتسجيل حصيلة مهمة من مخالفات السير، مما أعاد الهدوء والسكينة إلى مختلف أحياء المدينة، بعد رفع درجة اليقظة الأمنية إلى أعلى المستويات، وانتشار الدوريات الثابتة والمتنقلة، وتكثيف السدود القضائية والإدارية.
وأفادت، مصادر مطلعة أن هذه الحملات الأمنية المُكثّفة ضيّقت الخناق على الأشخاص المشبوهين، ما دفع بعضهم إلى مغادرة المجال الحضري نحو الضواحي، وهو ما يستدعي انخراطاً عاجلا للقيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل التفاعل مع هذه الاستراتيجية الأمنية الجديدة عبر تنظيم حملات موازية لتعقب العناصر المشتبه فيها.
وقد خلّفت، هذه الحملات الأمنية ارتياحا واسعا لدى ساكنة الخميسات، التي ثمّنت نجاعة المقاربة الأمنية المعتمدة ونجاحها في التصدي لمظاهر الجريمة وإعادة الطمأنينة إلى حاضرة زمور.


