احتضن، الفضاء الجهوي المتعدد الوظائف للنساء “الأمل” بآيت أوريبل، يوم الخميس، حفل تخرج أول فوج من المستفيدات من برنامج التكوين التأهيلي برسم الموسم 2024-2025، وذلك في إطار تخليد الذكرى الأولى لعيد الوحدة، والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، والاحتفال بعيد الاستقلال المجيد. وتم تنظيم هذا الحدث بشراكة مع منظمة الأمل الجهوية لدعم النساء في وضعية صعبة، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بالخميسات.
وفي كلمة بالمناسبة، أكّدت جليلة مومن، رئيسة الجمعية المسيرة للفضاء، أن هذا التخرج يشكل محطة افتتاحية لمسار دعم الخريجات، مضيفة أن الفضاء سيواصل مواكبتهن ضمن إطار تعاوني يهدف إلى تسهيل ولوجهن إلى البرامج التنموية، مع التركيز على تطوير مهاراتهن في التسويق، خاصة التسويق الإلكتروني لتسويق المنتوجات.
من جهتها، اعتبرت يسرى ليملاحي، مديرة الفضاء الجهوي، أن تخرج أول فوج يحمل دلالة رمزية لتزامنه مع احتفالات وطنية كبرى، مشيدة بالجهود التي بذلتها الخريجات طيلة فترة التكوين، ومثمنة عمل الطاقمين الإداري والتربوي في ضمان جودة التأطير.
وأكّد، محمد الموساوي، المدير الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات، أن هذا التخرج يُمثل ثمرة عمل متواصل بين مختلف الشركاء، موضحاً أن الفضاء يهدف إلى تعزيز التكوين، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، والمساهمة في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء. كما نوّه بالدعم المتواصل للسلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل الإقليم، للمشاريع ذات البعد الاجتماعي.
وقد تخلل برنامج الحفل فقرات فنية ووطنية، ليختتم بتوزيع شواهد التكوين على الخريجين والخريجات في أجواء احتفالية.
وبهذا يسدل الستار على حفل تخرج أول فوج من برنامج التكوين التأهيلي بفضاء “الأمل”، في محطة تؤكد نجاح التجربة وتمهّد لمسار جديد في دعم النساء وتمكينهن من ولوج سوق الشغل وتعزيز مشاركتهن الاقتصادية. كما يعكس هذا الحدث دينامية العمل الاجتماعي بالإقليم، والتزام مختلف المتدخلين بمواصلة تطوير برامج التكوين والإدماج، بما يساهم في ترسيخ قيم المبادرة والتأهيل وتحقيق التنمية المحلية.





