صادق، المجلس الجماعي للخميسات، يومه الثلاثاء، خلال دورة استثنائية، بالإجماع على اتفاقية شراكة للتنمية الحضرية لمدينة الخميسات برسم الفترة 2026 – 2028، وهي اتفاقية كبرى جرى إخراجها إلى حيّز الوجود بفضل المجهودات المتواصلة لعامل الإقليم، عبد اللطيف النحلي.
وترأس، أشغال هذه الدورة رئيس الجماعة حسن ميسور، بحضور باشا المدينة سمير الفشتالي، وأعضاء وعضوات المجلس، إلى جانب أطر وموظفي الجماعة.
وتضم، الاتفاقية عدداً من الشركاء المؤسساتيين، ضمنهم وزارة الإسكان، وزارة التربية الوطنية، وزارة الاقتصاد والمالية، عمالة الخميسات، جماعة الخميسات، والمجلس الإقليمي للخميسات، وذلك في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى الارتقاء بالتنمية الحضرية للمدينة وتحسين إطار عيش الساكنة.
وأوضح، زهير علوي، نائب رئيس جماعة الخميسات، أن هذه الاتفاقية ستُمكّن من تحقيق نقلة نوعية على مستوى البنيات التحتية، خصوصاً فيما يتعلق بتهيئة الأحياء والشوارع وتعزيز الخدمات الأساسية، مشدداً على ضرورة إدراج مضامينها ضمن مصفوفة مشاريع برنامج عمل الجماعة لضمان التناسق والتقائية البرامج.
كما دعا، زهير علوي، إلى أخذ هذه المشاريع بعين الاعتبار ضمن تصميم التهيئة الجديد المقرر المصادقة عليه السنة المقبلة، حتى ينسجم بشكل كامل مع التوجهات التنموية التي تحملها الاتفاقية.
وفي سياق متصل، حثّ زهير علوي على تعبئة الموارد المالية اللازمة لاقتناء العقار المخصص لإحداث المنطقة ذات الأنشطة الاقتصادية التي سبق للمجلس المصادقة عليها، معتبراً هذا المشروع رافعة مهمة لدعم التشغيل وتشجيع المبادرات الاقتصادية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية.
وأشاد، زهير علوي، بالدينامية الجديدة التي يعرفها الإقليم، وبالمجهودات المبذولة من طرف السلطات الإقليمية لإخراج مشاريع تنموية كبرى إلى الوجود، وفي مقدمتها هذه الاتفاقية.
وتبلغ، المساهمات المالية المخصصة للاتفاقية وزارة الإسكان 200 مليون درهم، جماعة الخميسات 180 مليون درهم، وزارة التعليم 111 مليون درهم، المجلس الإقليمي 20 مليون درهم، عمالة الخميسات 15 مليون درهم.
وتشمل، الاتفاقية مشاريع هيكلة كبرى، من بينها تهيئة الأحياء والشوارع ومداخل المدينة، تطوير الحدائق الحضرية والساحات، تجديد الإنارة العمومية، إحداث مشاريع ذات طبيعة اجتماعية، توسيع العرض المدرسي، وإحداث ملاعب للقرب، بما يعزز جاذبية المدينة ويحسن جودة الحياة.



