تواصل عناصر الدرك الملكي بمركز الصخيرات تنفيذ سلسلة من الحملات الأمنية داخل المقاهي ووسط الأحياء، في إطار مقاربة استباقية تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين وترسيخ النظام العام. وتستعمل هذه الفرق جهاز “الطابليط” لتحديد الهوية والتحقق من الأشخاص المطلوبين للعدالة، وهو ما يعكس اعتماد المقاربة الرقمية الحديثة في العمل الأمني.
وتؤكد مصادر محلية أن هذه التحركات تأتي في سياق دينامية أمنية تعرفها المنطقة، تعتمد على التدخل السريع، المراقبة الميدانية، والتواصل المباشر مع الساكنة. وقد لقيت هذه الخطوة استحساناً واسعاً من طرف المواطنين الذين رأوا فيها إجراءً ضرورياً للحدّ من بعض السلوكات المقلقة، وتنظيم الفضاءات العمومية، وإضفاء مزيد من الطمأنينة داخل الأحياء.
ويبرز اعتماد تكنولوجيا التحقق الفوري عبر الأجهزة الإلكترونية تطوراً ملحوظاً في منهجية عمل الدرك الملكي، حيث يسمح هذا النظام بالكشف السريع عن الأشخاص المبحوث عنهم، ومراقبة الوضعيات القانونية دون تعطيل حركة المواطنين أو إحداث ارتباك داخل الفضاءات التي تتم زيارتها.
كما يؤكد عدد من ساكنة الصخيرات أن هذه الحملات ساهمت في تحسين الجو العام داخل المقاهي والأحياء، وأعطت رسالة واضحة بأن الأمن حاضر ومتفاعل مع انتظارات المواطنين، خاصة في أوقات الذروة أو في المناطق التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة.
ويواصل الدرك الملكي بمركز الصخيرات عمله اليومي بروح من الانضباط والمسؤولية، في سبيل حماية المواطنين والحفاظ على السكينة العامة، وذلك في إطار رؤية شمولية تهدف إلى جعل الأمن في خدمة التنمية والاستقرار
حملات مراقبة بالدرك الملكي بالصخيرات… خطوة نوعية لتعزيز الأمن
مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات


