شجيع محمد – متابعة
كلما كان وقت الشتاء تعيش مدينة مريرت حالة عارمة من الفيضانات خصوصا الاحياء القريبة من الأودية التي تخترق المدينة في الوسط وجميع الجوانب وهو المشروع الذي صرفت عليه 03 ميلون درهم والذي اشرفت عليه وكالة الحوض المائي للشاوية – أبو رقراق والمتدخلين نظرا للفيضانات التي تعرفها جل احياء المدينة خلال التساقطات المطرية وحلول فصل الشتاء
تتحول حياة السكان إلى جحيم خلال موسم الشتاء والتساقطات الرعدية بسبب الفيضانات والتي تبدو قوية عرف مشروع حماية المدينة من الفيضانات عدة عيوب و نقائص بسبب الغش مما دفع بساكنة حي العزوني وحي طريق الحمام الى تقديم شكايات في الموضوع الى الجهات المعنية والمقاولات المكلفة بالمشروع قامت بوضع خنادق كما هو الشأن في حي تحجاويت والتي لا تستند على اي معايير قانونية حيث أصبح السكان يقاومون مياه الامطار بوسائلهم الخاصة ومنهم من استسلم للأمر كما لم تسلم المؤسسات التعليمية بدورها من خطر الفيضانات بمن فيهم مدرسة المرابطين ومركز تربية الخيول الذي تهد و المجزرة رغم الغلاف المالي المخصص سرعان ما تم الاكتفاء بإنجاز شطره الاول ولم يكتمل بعد غير مكتملة بعد ان كان تدخل جهات لإجهاضه في مراحله الأولى
كلما استبشر ساكنة مدينة مريرت خيرا من أي مشروع يعم المدينة بخصص له غلاف مالي الا وتشوبه النقائص ويتم اجهاضه في مراحله الأولى ليبقى نفس السؤال يعيد نفسه وقطار التنمية خارج من سكته !!


