في خطوة جديدة لإيقاف الادعاءات المغرضة والأكاذيب التي يسعى من خلالها بعض المرتزقة الى تشويه تاريخه النضالي الكبير ، أعلن الاستاذ محمد لومة في تدوينة على صحفته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحت اسم ” مدونة الاستاذ لومة ” ، اضطراره اللجوء الى القضاء في مواجهة من نعتهم بالمرتزقة المتنطعين وعديمي الأخلاق والوطنية ..
وجاءت خطوة الأستاذ محمد لومة بعد نشر أحد الأشخاص لصورة له أمام إقامة فاخرة ” لوما ” رابطا إسم الاستاذ بها وكأنه هو صاحبها في الوقت الذي أكد فيه الاستاذ لومة أنه لا يملك مترا مربعا واحدا بالرباط العاصمة حاليا ورأس ماله هو نضاله وتاريخه الحافل بالانجازات .
وقال الاستاذ محمد لومة في ذات التدوينة ” لقد أقدم بعض الأشخاص المغرضين مؤخرا على عملية خسيسة بالربط ما بين اسمي الشخصي ، بعنوان إقامة فاخرة بأكدال الرباط المسماة ب “إقامة لوما ” من جهة أخرى …ومن فرط خستهم وحقارتهم وضعوا اسمي الصحيح محمد لومة فوق العلامة التجارية في الإقامة المذكورة، كما لو أنني أنا هو صاحبها الفعلي ؟ وزادوا فأدرجوا ملخصا عن سيرتي الذاتية نقلوها حرفيا عن غلاف أحد الكتب التي أصدرتها عام 2014، وزادوا فيها بأنني صهر مفتش حزب الاستقلال بالناظور ” .
وأضاف الاستاذ لومة ” نعم (احتطبوا) هنا وهناك وذهب أحدهم لإلتقاط صورة أمام الإقامة المذكورة كما في الصورة أعلاه ، في مسعى خبيث مفاده : إذا كان هذا الماضي الوطني والقومي لهذا الرجل ونضالاته العلمية والجمعوية والفنية صحيحة كل الصحة ؟؟ فمن أين أتته هذه الثروة الطائلة بعشرات الملايير لبناء إقامة فاخرة بالرباط تحمل إسمه ؟؟؟ ، وإما أن هذه الثروة المشبوهة صحيحة كليا ولكن في هذه الحالة كيف يمكن لنا تصديق ( مزاعم ) صاحبها بالنضال والثورة لحوالي ستين عاما حسب سيرته الذاتية ! !؟؟؟”
وختم الاستاذ الباحث والمقاوم المغربي الذي عايش زعماء ورموز الدولة الفلسطينية بالقول : “هنا مربط الفرس ! ! ؟؟؟ بينما لا أملك شخصيا مترا مربعا واحدا بالرباط العاصمة حاليا أتعرض لهذا السيل الوقح من التهجمات المغرضة .. لذلك لربما سأجد نفسي قريبا في مواجهة قضائية اضطرارية مع هؤلاء المرتزقة المتنطعين وعديمي الأخلاق والوطنية ” .


