في إطار توسيع قاعدتها على المستوى الوطني ، زكت الأمانة العامة للتعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الانسان ، السيد ابراهيم أفقير ، كمنسقا عاما للتعاضدية على الصعيد الوطني ، وذلك طبقا للقانون الأساسي بهدف إنشاء مكاتب وهيئات فرعية على المستوى الوطني .
وفي سياق متصل ، أكد الأمين العام الوطني السيد يوسف كزولي أن التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الانسان ،تعتزم توسيع قاعدة نضالها عبر منح العديد من التزكيات في مختلف مناطق المملكة المغربية، وسيكون منح هذه التزكيات للمشهود لهم بالكفاءة و النزاهة أمثال السيد ابراهيم افقير .
وأوضح ذات المتحدث أن التعاضدية المغربية تسير بخطوات ثابتة على نهج المخطط الملكي السامي الذي يهدف إلى إرساء دعائم المنظومة الحقوقية وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها، و بالتالي سنضع لبنة أساسية تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال….
ومن جهته ، أكد المنسق العام للتعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الانسان ،السيد ابراهيم أفقير أن العمل الميداني خدمة للوطن والمواطنين والدفاع عن المقدسات الوطنية يجعلني أعي جيدا أن التكليف هو أمانة على عاتقي أكثر مما هو تشريف مصداقا لقول الله تعالى في سورة النساء الآية 58 : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا…
وأضاف ذات المتحدث في تصريح ل “صحيفة بلوس ” ، أن التعاضدية عازمة بقوة على المضي قدما في توسيع قاعدة نضالها بمنح التزكيات للشرفاء المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وحب الوطن وهذا ما سأقف بشكل شخصي على تنزيله وبلورته على أرض الواقع. .
جدير بالذكر أن النقابي سابقاً و عضو لجنة الإعلام بمفوضية الأمم المتحدة للإعلام بالمملكة المغربية ابراهيم أفقير يعد من خيرة الشباب المشهود لهم بالنزاهة والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين


