عرفت مدينة تمارة ضجة كبيرة مؤخرا صاحبت عملية إعادة ايواء دور الصفيح بتمارة وترحليهم قسرا الى جماعة الصخيرات ، إلا أن وسط هذه المآساة الإنسانية ، شكل قائد المقاطعة الحضرية الثامنة حسن عفيفي النقطة المضيئة الوحيدة في مدينة تمارة بتعبيره عن مواقف انسانية إزاء العملية .
وبشهادة العديد من ساكنة دوار بناصر الجنوبية ، شكل القائد حسن عفيفي المواطن قبل رجل السلطة ، الاستثناء في عمالة الصخيرات تمارة ، نتيجة سجله النظيف وتفانيه في عمله خدمة للساكنة بكل وطنية ومسؤولية بعيدا عن استغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية أو الاجهاض على الأسر الفقيرة من ساكنة دور الصفيح التي تكن كل التقدير والإحترام لمثل هؤلاء المسؤولين النزهاء ذوي السجل النظيف والضمير الإنساني .
وفي الوقت الذي يسعى البعض من رجال السلطة إلى الظهور بصفة الوطنيين الأحرار الذين يخدمون للوطن ، نجد أن سجلهم الاسود بتفريخ دور الصفيح والبناء العشوائي الى جانب خروقات أخرى (حظائر ) ، شاهدة على ما اقترفت أيديهم في حق ساكنة دور الصفيح بصفة خاصة وبمدينة تمارة بصفة عامة ، ليظل بذلك القائد حسن عفيفي الاستثناء والنقطة المشرفة التي لا يتجادل حولها إثنان بشهادة كل الفعاليات والمواطنين الذين نوهوا بطريقة تدبيره لعملية إعادة ايواء دور الصفيح بحنكة قل نظيرها ..
وفي موقف انساني ، عاينت ساكنة دوار بناصر الجنوبي ، تعاطف القائد حسن عفيفي مع حالة إنسانية لمسنة تعيش ظروف صعبة ، حيث عبر عن انسانيه بتقبيل رأسها وطمأنتها بأنه سيتابع حالتها الى جانب مجموعة من الحالات الإنسانية بصفة شخصية ومواكبتهم الى حين تسلم شققهم .
وفي الختام ، ننوه بالقائد حسن عفيفي الانسان قبل رجل السلطة ونتمنى أن يحذوا حذوه باقي رجال السلطة بخدمة الصالح العام بعيدا عن الذاتية …
