ابراهيم أفقير / صحيفة بلوس
بعد سنوات جعاف من الجمود وتبذير المال العام والتسيير الإداري الفاشل الذي انتهى بعزل رئيس جماعة تيسة السابق بناء على تقرير أنجزته لجنة تابعة للمتفشية العامة لوزارة الداخلية رصدت من خلاله عددا من الخروقات ، عرفت الجماعة في عهد رئيسها الحالي الشاب الطموح والنزيه زهير السلاسي مجموعة من الإصلاحات غيرت ملامح الجماعة القروية التابعة لإقليم تاونات التي أضحت نموذجا يحتذى به على الصعيد الوطني .

وشهدت جماعة تيسة خلال السنتين الاخيرتين ، مجموعة الاوراش التنموية ، حيث عرفت الشوارع إعادة الهيكلة والتزفيت ، وتدعيم الإنارة العمومية وتعميمها على شوارع الجماعة ، كما عرفت الجماعة أيضا ورش تزويد المنازل بالماء الصالح للشرب والكهرباء ، بالإضافة إلى مشاريع المساحات الخضراء وأخرى تهدف إلى التنمية السياحية في المستقبل القريب .

هذا وقد عرفت أحياء جماعة تيسة اقليم تاونات عددا من الاوراش المفتوحة في اطار شراكة بين المجلس الاقليمي و الجماعة همت تدعيم البنية التحتية للجماعة بشكل عام والسعي إلى إعادة هيكلة الأحياء الناقصة على مستوى التجهيز ، حيث عرفت الشوارع عملية أشغال التزفيت بالنوع الجيد ” النيلو :enrobé ، بعدما عانت التهميش في المرحلة المجالس السابقة.

ويسعى رئيس المجلس زهير السلاسي والأغلبية المسيرة للمجلس الى تنفيذ مشاربع تنموية على مقاص ميزانيتها خارج شطر التسيير في اطار شراكات تنموية تدخل في نطاق اختصاص الجماعة،حيث تسهر على تنزيل مشاريع معينة يحددهاالرئيس وفق رؤية استثمارية جديدة ودينامية اقتصادية دامجة، كما يعمل السيد زهير السلاسي على معالجة الاشكاليات المطروحة على المستوى التنموي خصوصا قطاع الماء بالبحث عن حلول آنية وطرق معالجتها وفق تصوره الخاص عبر التواصل البناء مع الساكنة على مستوى عال و ابرام عقود و اتفاقيات شراكة في جميع القضايا المتعلقة بتنمية الجماعة تحت اشرافه لتمكين الساكنة من الاستفادة من توزيع الماء عبر الصهاريج بما في ذلك العمل على التتبع و التحيين على أبعد تقدير بانسجام تام مع توجهات البرنامج التنموي وفق منهج تشاركي بتنسيق مع المجلس الجماعي و الأطر الإدارية…

ومن النقطة المهمة التي سجلها الرئيس الشاب زهير السلاسي بمداد الفخر في تجربته الناجحة ، هي تزويد جماعة تيسة و الجماعات المجاورة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من القنوات القادمة من سد ادريس الاول لمحطة معالجة الماء بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وهو ما سيمكن من تزويد المواطنين بالماء الشروب ، كما أن توفير وتجهيز المجلس لمكتبة بالقرب من المؤسسات الاعدادية الثانوية والتأهلية من أجل ملأ التلاميذ والتلميذات وقت فراغهم /ن في القراءة والبحث ، أسهم بشكل كبير في كسب الرئيس الشاب حب واحترام الساكنة التي ينهج معها سياسة الباب المفتوح والانصات لكل مشاكلها واقتراحتها بكل مسؤولية وتقدير لثقتها في الأغلبية المسيرة للمجلس.

ومن جهتها ، استبشرت جماعة تيسة التي ينتظرها مستقبل مشرق مع الرئيس الحالي الذي أضحى نموذجا يحتذى به في تحمل المسؤولية والجرأة والواقعية، ” استبشرت ” خيرا في عهد رئيسها البار زهير السلاسي الذي يعد نموذجا للمواطن الخدوم الذي يضع ضمن أجندة أولولياته هموم ساكنة تيسة بإقليم تاونات …فهنيئا للساكنة برئيسها زهير السلاسي


