إهتزت مدينة مراكش البارحة يوم السبت على وقع إنتشار مجموعة من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم ، أماطت اللثام عن الطابو المسكوت عنه جراء بعض الممارسات الخطيرة التي تقع بملهى ليلي يسمى (إف ر) في ملكية مهاجر إفريقي جنسيته فرنسية مستقر بمدينة مراكش منذ سنة 2017 ، تحوم حوله شكوك كونه موضوع شكايات بفرنسا وأوروبا وله مذكرات بحث عديدة من طرف الأنتربول وظل فارا طيلة هاته المدة وفق ما يروج في أوساط المدينة الحمراء .
هذا وقد شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق في شن حملات كبيرة بعدة مدن لتخفيف منابع مخدر البوفا لما يشكله من خطورة على عقول المغاربة ، إلا أن الملهى الليلي كما يظهر في مجموعة من الصور والأشرطة الفيديوات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تبين وتكشف بالملموس ما يعيشه هذا الملهى الذي أصبح مرتعا لأبشع الممارسات الإجرامية من إستغلال للفتيات القاصرات وتسهيل تناولهم للمخدرات والشيشة ممزوجة بمواد مهلوسة ونفاخات والبوفا ، حيث تبين أن مرتادي هذا الملهى يعيشون في عالم غير الذي نعيش فيه ويتناولون كحول ممزوجة في قنينات بلاستيكية مخصصة للماء تحتوي على أنواع من الكحول يجهل تاريخها أو مصدرها مما يجعل المئات من مرتادين الملهى يصبحون عرابيد سكارى لايعرفون أين يتواجدون، فيما يقوم الإفريقي مسير الملهى بتجنيد مستخدمي الملهى لسلب الزبناء هواتفهم خوفا من افتضاح أمر ، كما أنه في حالة إبداء مقاومة من أحد الزبناء يتم ضربه والإعتداء عليه وإخراجه خارج الملهى وهو ملطخ بالدماء حتى أصبح الشارع المتواجد أمام الملهى حلبة المعارك السادسة صباحا بين الزبناء ضحايا والفيدورات الافارقة حارسي الملهى ولعل الصور والفيديوهات المنتشرة خير دليل على الفوضى والتسيب مما يجعل الجهات المعنية أمام المحك.
وحسب المعلومات المتوفرة ، فإن هذا الملهى يبيع قنينات بلاستيكية ممتلئة بكحول ممزوج بمواد مخدرة. يصنعها أفارقة المحل وتباع خفية بالملهى للزبناء بأثمنة باهضة حتى أنه يروج في أوساط مدينة مراكش. أن القنينة البلاستيكية من صنف نصف لتر قد تذهب بثلاثة أشخاص للعالم المرغوب فيه، يسمونها قنينة الطيارة وأسماء أخرى……….، حيث يتم خلط الكحول المهرب المنتهي الصلاحية بمواد مخدرة وأقراص مهلوسة انكستا والروزينا وتباع للزبناء الذين بمجرد معاقرة جرعتين يصبح عبارة عن جثة لايقوى على الكلام أو النهوض ولا يتحكم في نفسه ، الى حين حلول السادسة والنصف يتم إخراجهم بالقوة ورميهم للشارع بعد سلب كل مالديهم من أموال بمبرر دفع فاتورة القنينات تحت شعار ” خلص أش شربتي وفي حالة المقاومة الطايح أكثر من النايض .
هذه الفضيحة الغير مسبوقة جعلت الرأي العام المراكشي يطالب السلطات القضائية والمصالح الأمنية والمحلية بالتدخل العاجل لإنقاد مايمكن إنقاده للفتيات والشباب في عمر الزهور الذين اصبحوا بسبب الإدماج تحت رحمة الإفريقي مسير هذا المصنع الذي يصنع مواد كحولية ممزوجة من المخدرات له براءة إختراعها دون أي سند قانوني جعلت مجموعة من الشباب عبيدا لمواد شبه نووية جعلت مجموعة من الفتيات صرعى حتى يحكى أن فتات تسمى (م ) دخلت غيبوبة لمدة أربعة أيام مباشرة بعد خروجها من هذا الملهى المشؤوم وبعدما أستفاقت فقدت نصف ذاكرتها ولم تعد تقوى على الكلام أو التذكر من تكون وأين كانت.
وفي سياق أخر علمت الجريدة أن مجموعة من الساكنة المتواجدة قرب الملهى اليلي تقوم بتوقيع عريضة رفقة مجموعة من الفعاليات لتوجيهها إلى السيد المدير العام للأمن الوطني ووزير الداخلية لما يتعرضون له من فوضى وصراخ يومي ناهيك عن سيارتهم التي تكسر يوميا بحكم المعارك الضارية تنتهي بالدماء يوميا على الأرصفة وجنبات المنازل وبين الفينة والأخرى تنتهي الليلة بأحد الزبناء غارقا في دمائه مستلقيا أمام أحد المنازل أو الفيلات المجاورة.


