التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب تصف تراجع وزارة بنموسى عن إجتماع بـ”التخلط”

موراد رحيوي

انتقدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، رفض وزارة التربية الوطنية عقد الاجتماع الذي كان مقررا، أمس الجمعة، مع تنسيقيات أساتذة التعليم، واصفة الأمر بـ “التخبط”، باعتبار أنه سبق للوزارة أن “قررت محاورة التنسيقيات قبل أن تتراجع عن ذلك”.

واعتبرت التنسيقية، في بلاغ، هذا القرار “تخريجة للتهرب من المسؤولية”، ودليلا على “فشلها الذريع في نزع فتيل الاحتقان الذي يهدد الزمن المدرسي”.

واعتبر المصدر ذاته، أن موافقة اللجنة الوزارية على جلوس ممثلي التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب إلى مائدة الحوار بمقر وزارة التربية الوطنية يوم الخميس 14 دجنبر 2023، ورفض استقبالهم للحوار مساء يوم الجمعة 15 دجنبر، “تناقضا صارخا يعبر عن حالة التخبط والعجز التي تعيشها الحكومة”.

وأكدت التنسيقية أنها “ليست معنية بأي تدافع أو حسابات سياسية أو نقابية أو مصلحية”، كما أنها ليست معنية أيضا بـ “مخرجات أي حوار لا يأخذ بعين الاعتبار التنسيقيات المناضلة بالميدان، والمطالب المشروعة التي نادت بها الشغيلة التعليمية”.

وأكد المصدر ذاته، أن التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب “مستقلة، وتعبر عن مطالب الآلاف من نساء ورجال التعليم، ولم تكن يوما جزءا من المشكل”، مشيرا إلى أن الحكومة هي “المسؤولة عن الاستخفاف المباشر بالمطالب العادلة والمشروعة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب والمتسببة في هذا الاحتقان الذي يلحق الضرر بحقوق أكثر من 7 ملايين تلميذ”.

 

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *