تستقطب حملة مقاطعة الدجاج على مواقع التواصل الاجتماع أعدادا متنامية من المستهلكين، فيما لم تصدر حتى الآن أية ردود فعل رسمية من طرف الجهات المعنية، لكن الحملة قد تشكل ضغطاً كبيراً على السوق في الأيام المقبلة.
وبدأت هذه الحملة بعد تزايد غضب المستهلكين من التكاليف المرتفعة للمواد الغذائية الأساسية، حيث ارتفع سعر الدجاج بشكل ملحوظ، إذ وصل سعره إلى 30 درهما للكيلو،مما دفع الكثيرين إلى التعبير عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتناقل المواطنون المغاربة تدوينات وشعارات على صفحات فيسبوك وتويتر، تحث على الامتناع عن شراء الدجاج حتى تعود الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية.
ولم تقتصر هذه الدعوات على الأفراد فقط، بل شاركت فيها أيضًا جمعية حماية المستهلك، التي اعتبر رئيسها في تصريحات صحفية، أن ارتفاع الأسعار غير مبررة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يعيشها المواطنون، خاصة مع انخفاض أسعار الأعلاف منذ سنة 2023.
ويرى البعض أن هذه المقاطعة قد تكون لها تأثيرات إيجابية في إعادة التوازن للأسعار، إذا ما استمرت واستجابت لها شريحة واسعة من المستهلكين.
الحملة التي اتخذت “خْلِّيهْ يْقَاقِي” شعارا لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها مواطنون مغاربة لمقاطعة استهلاك الدجاج، وذلك ردا على وصول سعر هذا المنتوج إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد هذه الأيام؛ وهي حملة قال عنها مهنيون “إن المتضرر الأكبر منها هم المربون الصغار والمتوسطون الذين لا دخل لهم في الأسعار”.


