نظم، اليوم الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، مركز التأهيل المهني النسوي الإقليمي بالخميسات وتحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب فعّاليات الأبواب المفتوحة للتعريف بهذا الصّرح النسائي تحت شعار؛ مركز التكوين المهني فضاء للتنمية والإندماج السوسيو اقتصادي.

وتميزت، فعّاليات الأبواب المفتوحة بحضور كل من رشيد مكيني المدير الإقليمي بالنيابة، وفاطمة أوفريد المسؤولة الإقليمية للأندية النسوية ورياض الأطفال بالخميسات، وأطر المديرية الإقليمية، وحفيظة البوزيدي مديرة المركز.
وقدّمت، بالمناسبة جليلة اليازيدي شروحات للمدير الإقليمي بالنيابة والوفد المرافق له تضمنت حصيلة أنشطة المؤسسة، تلا ذلك زيارة لمختلف المرافق، كما تم الاطلاع على معارض في الطرز والخياطة من إنجاز متدربات المركز.

ويعود تاريخ إنشاء مركز التأهيل المهني النسوي الإقليمي بالخميسات إلى سنة 1979، حيث أصبح اليوم بفضل مجهودات المديرية الإقليمية والتدبير الجيد للإدارة – أصبح – مؤسسةً نموذجية تضاهي باقي الأندية النسوية على المستوى الوطني.
ويُقدم، مركز التأهيل المهني النسوي الإقليمي بالخميسات للمستفيدات مجموعة من التخصصات سواء على مستوى التكوين المهني الذي يضم شعبة تكوين المربيات، وشعبة خياطة الملابس الجاهزة، وشعبة الفصالة والخياطة. وأيضا على مستوى التكوين التأهيلي حيث يضم شعبة الطبخ والحلويات، وشعبة الفصالة والخياطة، وشعبة الراندا والطرز.

وتضمن، برنامج الأبواب المفتوحة لقاءاً تواصلياً أطره عبد الله صبري إطار بوكالة “أنابيك” حول المنظومة الجديدة لمواكبة حاملي المشاريع، والتي شمِلت معلومات وتوجيهات بشأن التمويل والمواكبة في إنجاز دراسة الجدوى والمصاحبة في إنجاز الوثائق الإدارية، إضافة إلى عوامل النجاح لخلق المقاولة من خلال التوجيه والمواكبة قبل وبعد إحداث المشروع.

جدير بالذكر، أن الأبواب المفتوحة شكّلت فرصة أمام المتدربات والمشاركات لإغناء رصيدهن المعرفي حول الآفاق المستقبلية ما بعد التكوين للولوج إلى سوق الشغل سواء من خلال المقولات والشركات أو عن طريق ابتكار وخلق مشاريع ذاتية.



