عبد اللطيف النحلي يَعقِد لقاءاً تواصلياً بجماعة الخميسات

كاتب الموقع

 

شَكّل، اللقاء التواصلي الذي عَقده اليوم الخميس عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات مع المجلس الجماعي للخميسات ورؤساء المصالح الخارجية مناسبة لطرح جميع المشاكل التي تعاني منها عاصمة الإقليم، والعمل على بلورة حلول فعلية وواقعية.

وأشار، عبد اللطيف النحلي، في كلمتِه بالمناسبة، أن الخميسات لها محطات تاريخية مشرقة وكان يُسْتَقبَل فيها رؤساء دولٍ عظمى في عهد الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، ومن هذا المُنطَلق وجب الاشتغال لإعادة الاعتبار للمدينة من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة، التي من حقّها العيش في ظروف جيدة، وفي فضاءٍ خالٍ من المظاهر العشوائية.

وأوضح، عامل الإقليم، أن إشكالية التواصل وعدم تفعيل الشراكات من أهم المُعيقات التي تقِف أمام تحقيق التنمية، وفي هذا الصدد دعا عبد اللطيف النحلي إلى نهج الاستباقية واليقظة من أجل التزامات قابلةٍ للتنفيذ، وشَدّد على ضرورة تفعيل البرامج والاتفاقيات ضِمن فريق عملٍ مشترك، وأكد على أن 2025 يجب أن تكون سنة تفعيل الشراكات.

وتَميَّز، اللقاءُ التواصلي بمُداخلة كل من رئيس جماعة الخميسات وأعضاء المجلس، ورؤساء المصالح الخارجية منها المندوب الإقليمي للصحة، والمدير الإقليمي للماء، والمديرة الإقليمية للكهرباء، والمدير الإقليمي لوزارة الإسكان، والمدير الإقليمي لأملاك الدولة، ومدير الوكالة الحضرية.

وإِتَّسَم، اللقاء التواصلي بِنقاشٍ مُستفيضٍ حول مجموعة من المِلفّات والمشاكل التي تعاني منها مدينة الخميسات أبرزها ملف إعادة الهيكلة ضمن برنامج مدن بدون صفيح، ومشروع المستشفى الإقليمي المتعدد الإخصاصات المتعثر، ومشروع النواة الجامعية الذي لازال رهيناً بالترافع، وظاهرة احتلال الملك العمومي وتثبيت الباعة الجائلين، وتصفية العقارات التابعة لأملاك الدولة، وتصميم التيهئة الجديد، بالإضافة إلى بلورة رؤية استراتيجية واضحة المعالم لإحداث مركب رياضي متكامل مع تعزيز بنيات الاستقبال وذلك في سياق التظاهرات الدولية المقبلة.

جدير بالذكر، أن اللقاء التواصلي الذي عَقده عبد اللطيف النحلي عامل الإقليم بجماعة الخميسات مع المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الأقسام بالعمالة هو الأول من نوعه على أن تعقبه لقاءات أخرى بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم.

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *