نظّم، عدد من ملاك الخيول والمنخرطين في جمعية سباق الخيل بالخميسات، صباح أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر النادي، طالبوا خلالها السلطات المحلية والجهات الوصية بالتدخل العاجل لمراقبة الوضع الإداري والمالي داخل الجمعية.
وعبّر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بالقرارات الانفرادية التي يتخذها رئيس الجمعية، مؤكدين وجود اختلالات في طريقة التدبير، من بينها إقصاء بعض الأعضاء وتجريدهم من عضويتهم، دون عقد اجتماعات تشاورية أو الرجوع إلى المكتب المسير. كما انتقدوا طريقة تدبير ملاعب القرب التي شُيدت مؤخراً داخل النادي، مطالبين بكشف تفاصيل إنشائها وكيفية تسييرها.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بإيفاد لجنة افتحاص للوقوف على مدى احترام الجمعية لقوانينها الداخلية، وضمان الشفافية والنزاهة في تسييرها.
وفي ردّه، أوضح رئيس جمعية سباق الخيل بالخميسات أن تجريد بعض الأعضاء من عضويتهم جاء وفقاً لمقتضيات المادة 8 من القانون الأساسي، التي تنص على ضرورة مراجعة صفة العضو بناءً على توفره على الحد الأدنى من الخيول المسجلة، وهي عملية تقوم بها شركة “Sorec” المختصة في مجال سباقات الخيل.
وبخصوص ملاعب القرب، أوضح المتحدث ذاته أن أشغال إنشائها أشرفت عليها شركة “Sorec”، وتم بعد استكمالها فُتح طلب عروض لتدبيرها، أسفر عن إسناد المهمة لشركة خاصة تقوم حالياً بتسييرها.
وأكّد، رئيس الجمعية أن المكتب المسير يشتغل في إطار احترام تام للقانون الأساسي، مُشيراً إلى أن الجمعية تستعد للإعلان عن تاريخ عقد جمعها العام السنوي في أجواء من الشفافية والديمقراطية.
