علِمت، الجريدة الإلكترونية “صحيفة بلوس” أن المصالح المركزية بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية تفاعلت بشكلٍ إيجابي مع مطالب ساكنة إقليم الخميسات بعد الانتقادات الكبيرة التي طالت المستشفى الإقليمي وتدني الخدمات الطبية، خصوصاً مع التغيير الذي طال الوزارة مع تعيين أمين التهراوي وزيراً للصحة، بالإضافة إلى تنصيب عبد اللطيف النحلي على رأس عمالة الخميسات والذي أعطى لقطاع الصحة اهتماماً كبيراً منذ التحاقه بالإقليم.
وأفادت، مصادر الجريدة، أن وفداً من الوزارة الوصية حلّ اليوم الخميس 28 نونبر الجاري، بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، وعَقد اجتماعاً طارئاً وصف “بالسّاخن” بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، ومدير المركز الاستشفائي الإقليمي، وعدد من الأطر الطبية والتمريضية العاملة بالمركب الجراحي، وذلك لتجويد الخدمات الطبية المقدّمة للمرضى خصوصاً تلك المتعلقة بالجراحة.
وحضر، هذا الاجتماع إلى جانب اللجنة المركزية لوزارة الصحة، والمندوب الإقليمي، ومدير المستشفى الإقليمي، الأطر الطبية العاملة بالتخصصات الجراحية منها جراحة العظام والمفاصل، جراحة الأذن والأنف والحنجرة، جراحة العيون، جراحة التوليد، جراحة الأطفال، جراحة المسالك البولية، التخدير والإنعاش، بالاضافة إلى جميع المُمرضين العاملين بالمركب الجراحي.
وأشارت، المصادر أن لجنة المصالح المركزية لوزارة الصحة استمعت خلال هذا الإجتماع لمختلف المشاكل والإكراهات التي يتخبط فيها مركب الجراحة بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، كما ناقشت قضية الجمع بين العمل في القطاع العام والعمل في مؤسسات القطاع الخاص والذي انعكس سلباً على الخدمات المُقدمة للمواطنين والمواطنات.
وأضافت، مصادر الجريدة، أن قضية اشتِغال أطباء القطاع العام بمركب الجراحة بالقطاع الخاص أثارت غضب المندوب الإقليمي للصحة بالخميسات، وانتفض في وجه بعض الأطر الطبية التي تتهاون في أداء واجبها المهني وهو ما انعكس سلباً على جودة الخدمات وأثّر على مردودية قطاع الصحة بالإقليم.
وتم، في نهاية هذا الإجتماع التأكيد على ضرورة انخراط أطباء الجراحة لتجويد الخدمات، كما تم تشكيل لجنة داخلية مُكونة من إدارة المستشفى ورؤساء بعض الأقطاب للسّهر على تطبيق القانون ومراقبة وتتبع تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الشأن.
جدير بالذكر، أن هذه الخطوة جاءت لتثمين الموارد البشرية العاملة بالمستشفى الإقليمي وإعادة الاعتبار لهذا المرفق، وتمكينه من استعمال كافة موارده البشرية من أجل خدمة الاحتياجات الصحية للمواطنين.


