عبر عدد من ساكنة الصخيرات عن استيائهم من عدم التواصل وإغلاق باب الحوار مع رئيس جماعة الصخيرات الذي يتغيب باستمرار رغم أنه برلماني من حزب الحمامة لم يحقق أي مكاسب لساكنة الصخيرات ، حيث انتقدت بعض الفعاليات كثرة الغياب وعدم التفاعل مع احتياجات المواطنين بل حتى المقربين انتقدوا عدم رده على الهاتف .
ويعتبر المواطنون أن الانقطاع في التواصل مع رئيس الجماعة يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة، ويعزز الشعور بالإهمال وعدم الثقة بالانتخابات، وتأتي هذه الشكايات في وقت تعبر فيه الساكنة وجمعيات المجتمع المدني عن حاجتهم الملحة للفت انتباه السلطات المحلية للحالة التي يعيشونها، مطالبين بإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة .
وفي هذا السياق، طالبت بعض الجمعيات المدنية والحقوقية، وساكنة الصخيرات الوافدة الجديدة في إطار إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، عامل عمالة الصخيرات تمارة السيد مصطفى النوحي بالتدخل من أجل إعادة التواصل بين رئيس الجماعة والمواطنين، معبرين عن أملهم في أن تنجح هذه الخطوة في تحسين الأوضاع وتمكينهم من إيصال أصواتهم ومشاكلهم بشكل مباشر ..
وفي سياق متصل ، انتقدت ذات الفعاليات عدم ترافع البرلماني رشيد الحمري في البرلمان عن جماعة الصخيرات داخل اللجن من أجل جلب مشاريع في إطار مشروع ميزانية 2025 ، وهو ما يؤكد أن الغياب ليس فقط على مستوى الجماعة انما أيضا في الترافع عن قضايا الساكنة التي فقدت الثقة في نسبة كبيرة من المنتخبين والأمل في عامل الإقليم لإعادة الثقة للمواطنين والمواطنات .
وأكدت ذات الفعاليات أن الساكنة تأمل في أن تحرك الجهات المعنية لضمان شفافية أكبر وفتح قنوات الحوار مع المواطنين، وذلك لتعزيز الثقة بين السلطات المحلية،و الهيئات المنتخبة وكذا والمجتمع المدني في الصخيرات.


