تَرأس، عبد اللطيف النحلي، عامل إقليم الخميسات، اليوم الإثنين، لقاءً تواصلياً بجماعة آيت مالك – دائرة تيفلت، حيث يندرج هذا الاجتماع في إطار اللقاء التواصلية التي أطلقها عامل الإقليم بعد تعيينه على رأس الإدارة الترابية.
ووَجد، عامل إقليم الخميسات في استقبالِه كل من رئيس دائرة تيفلت، وقائد القيادة، وأحمد قنوش رئيس المجلس الجماعي لآيت مالك، وأعضاء وعضوات المجلس، ورؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء الأقسام بالعمالة.
وقدّم، أحمد قنوش، رئيس جماعة آيت مالك ورقة تقنية حول الجماعة والمستحدثة بموجب التقسيم الجماعي لسنة 1992، ويبلغ عدد سكانها حالياً حسب إحصاء 2024 حوالي 3809 نسمة بينما كان تعداد ساكنتها سنة 2014 حوالي 4856 نسمة أي بنسبة نمو سلبية ناقص 22 في المائة وهذا المعطى بمفرده يفسر أن آيت مالك بالرغم من موقعها الجغرافي المتميز لازالت في أمس الحاجة إلى تكثيف أسباب النماء لضمان أولا استقرار ساكنتها والعمل ثانيا على تسريع تنميتها.
وشكّل، اللقاء فرصة أمام مكونات المجلس الجماعي “لآيت ملك” لطرح مختلف التحديات التي تواجه الجماعة منها مشروع تأهيل المركز الذي يصطدم ببعض التعقيدات الإدارية المتعلقة بتسوية الوضعية القانونية للعقار، وتعزيز الشبكة الطرقية بين مختلف دواوير الجماعة والمركز، وتعزيز شبكة تطهير السائل بالمركز سيما أن الجماعة تتأهب لاستقبال عدد كبير من ساكني دور الصفيح سابقا والذين سيتم إعادة إيوائهم بتجزئة الفضل المنجزة من طرف مؤسسة العمران، وتعزيز الشبكة الكهربائية وكذا شبكة الماء الصالح للشرب بمختلف دواوير الجماعة. كما ستعمل الجماعة على إحداث ملاعب للقرب بعدما توفقت في حل صعوبة الحصول على العقار المناسب لذلك.
وأشار، أحمد قنوش، أن المجلس الجماعي لايت مالك يطمح إلى الارتقاء بهذه الجماعة إلى مراتب أعلى في درجة النماء والازدهار غير أن ضعف الإمكانيات المالية حيث لا تتجاوز ميزانية الجماعة 5 مليون درهم يحول في كثير من الحالات إلى تبطيء عملية التنمية وهو ما حدا بالمجلس إلى محاولة التغلب على هذه الصعاب من خلال البحث عن الامكانيات التي تتيحها الشراكات الممكنة.
جدير بالذكر، أن اللقاء كان مُثمِراً حيث تفاعل عامل إقليم الخميسات بشكلٍ إيجابي مع مختلف التدخلات، وعبَّر عن رغبته استِعداده التام للعمل والتنسيق مع المصالح الخارجية المعنية، والمساهمة وِفق الاختصاصات المخولة إليه لتجاوز المشاكل والإكراهات التي تعاني منها جماعة آيت مالك والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام.
