ترأس، عبد اللطيف النحلي، عامل إقليم الخميسات، اليوم الإثنين 20 يناير الجاري، اجتماعا موسعاً للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع لمواجهة موجة البرد، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتميّز، هذا الاجتماع بحضور إلى جانب عامل الإقليم كل من عبد الله وقاص الكاتب العام للعمالة، وحسن لعريف رئيس قسم الشؤون الداخلية، وبوشرى الوردي رئيسة المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الأمنية والمدنية والعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، ورجال السلطة.
وذكر، عبد اللطيف النحلي، في كلمته الافتتاحية، أن اللجنة الإقليمية تجنّدت مع كافة المصالح الخارجية المعنية ومختلف المتداخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد بالجماعات والدواوير المستهدفة بإقليم الخميسات والمتمثلة في (خمس جماعات ترابية، و641 أسرة، و10 دواوير، وساكنة تقدر 3370 نسمة)، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
وأوضح، عامل إقليم الخميسات، أنه تم تفعيل المخطط الإقليمي لمواجهة موجة البرد، بهدف تدبير المرحلة الراهنة من خلال التدخل الاستعجالي بفعّالية ونجاعة. كما أشار إلى الدور المحوري للمخطط الإقليمي والمتمثّل في تنسيق الجهود وتحديد مهام مختلف المتداخلين بدقة لضمان تزويد الساكنة المعنية بالمواد الأساسية الأولية ومختلف وسائل التدفئة، بالإضافة إلى توزيع مواد العلف والكلاء للماشية، وذلك من أجل التخفيف من موجة البرد والصقيع التي تعرفها المناطق المعنية.
وأضاف، عبد اللطيف النحلي، أن المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار البرد يرتكز على جرد جميع الآليات والمعدات ووضعها رهن إشارة المصالح المختصة قصد التدخل في الوقت والمكان المناسبين، وتجهيز كافة المرافق الصحية بجميع الوسائل البشرية واللوجستيكية لاستقبال سكان المناطق المعنية عند الضرورة في ضروف جيدة مع برمجة عدة قوافل طبية ووحدات طبية متنقلة في إطار عملية “رعاية” لضمان استمرار الخدمات الصحية، وتوفير المواد الأساسية الضرورية لسكان المناطق المعنية والعمل على تحسيس المجتمع المدني بأهمية التعاون والتآزر مع الساكنة من خلال تنظيم قوافل إنسانية لفائدة الأسر المعوزة.
وتضمنت، أشغال هذا الإجتماع مداخلة كل من القائد الإقليمي للوقاية المدنية، والمدير الإقليمي للتجهيز، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية، والمدير الإقليمي للتعاون الوطني، والمدير الإقليمي للمياه والغابات، والمدير الإقليمي للفلاحة، والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء، وذلك في سياق نسق التعبئة الشاملة، والرّفع من درجات الجاهزية للتدخل وفقا لما تقتضيه الظرفية.
وفي اختِتام هذا الإجتماع أكّد عامل إقليم الخميسات على التعبئة الشاملة لكافة المصالح والسلطات المعنية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للعمل من أجل تخفيف العبء على الساكنة المستهدفة لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تجنيد جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
