نظمت، جمعية سيدي الغندور للتنمية والتضامن بشراكة مع جمعية المرأة القبلية، يوم أمس السبت، حفلا فنياً بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2975، دورة الشاعر الأمازيغي الراحل الشيخ عمر بلمعطي.
وتميّز، هذا الحفل الفني، بحضور رئيس جماعة الغندور، وقائد قيادة سيدي الغندور سيدي علال المصدر، والأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وثلة الدكاترة الباحثين، وفعّاليات ثقافية وإعلامية.
وشهِد، الحفل الذي قام بتنشيطه كل من محمد الصغير، وجمال أوجدو – شهِد – مجموعة من الوصلات الفنية منها الفولكلور الشعبي “الأحيدوس”، والشعر الأمازيغي “إنشادن”، كما تميّز هذا الحدث بتنظيمٍ مُحكمٍ وبحضور العديد من الضيوف وساكنة المنطقة التي تفاعلت مع جميع الفقرات.
وفي تصريح صحفي أكد أحمد أوجدو رئيس جمعية سيدي الغندور للتنمية والتضامن، أن إضفاء الطابع الرسمى على السنة الأمازيغية الجديدة يشكل “حدثاً كبيراً” ويندرج في إطار المبادرات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالتراث الوطني الأمازيغي وتثمينه.
وأشار، أحمد أوجدو، إلى أن هذا الحدث السنوي التاريخي تحتفل به اليوم مختلف المؤسسات والإدارات، مؤكدا أن الجهود التي تبذلها الدولة فى مجال النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين تشكل “إنجازات لا يمكن إنكارها”.
كما وَجّه، رئيس جمعية سيدي الغندور، كلمة شكر إلى كل الفعّاليات التي ساهمت في إنجاح هذا الحفل السنوي، وعلى رأسها عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات.
هذا واختُتِم، الحفل بتكريم قائمة تضم 15 من الأسماء الفنية والثقافية والفعّاليات الأمازيغية وذلك في سياق ثقافة الإعتراف التي دأبت الجمعية على نهجها في كل مناسبة.


