تُواجه، جماعة تيفلت بإقليم الخميسات، انتقادات حادة بسبب استمرار استغلال المطرح العشوائي للنفايات بغابة القريعات، مما يؤدي إلى تفاقم الأضرار البيئية والصحية على الساكنة المحلية من جهة، واحتجاج ذوي الحقوق من سلاليي القريعات لاسترجاع أراضيهم المسلوبة من جهة ثانية.
وفَشِلت، جماعة تيفلت، في إيجاد حلول جذرية لملف المطرح العشوائي بغابة القريعات، رغم مرور سنوات، إلا أن الوضع لم يتغير، بل تفاقم مع توسع المطرح وانتشار الروائح الكريهة والانبعاثات السامة التي تهدد صحة الساكنة.
وأثارت، الاتفاقية التي أخرجها عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات إلى حيّز الوجود والتي تضم تسعة جماعات من أجل تأهيل مطرح النفايات بالقريعات – أثارت – موجة من الاحتجاجات، وأججت الأوضاع لدى سُلاليي القريعات الذين نظموا وقفات احتجاجية للمطالبة بإلغاء الاتفاقية واسترجاع أراضيهم المغتصبة.
وتُعتبر، الجماعة الترابية تيفلت الجهة المفوض لها بموجب هذه “الإتفاقية” التدبير والصرف المالي لكل مكونات المشاريع التي سيتم برمجتها، وهو ما أثار حفيظة سُلاليي القريعات الذين قرروا تنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية التصعيدية لإلغاء الاتفاقية “المَشؤُومة” بشكل تام واسترجاع أراضيهم السلالية المسلوبة.


