المستشارة الجماعية سعاد بوراس تدعو إلى تسريع عملية إيواء ساكنة دور الصفيح وإنهاء سنتين من الانتظار

صحيفة بلوس
صحيفة بلوس - مدير الموقع

رغم مضي أكثر من سنتين على هدم دور الصفيح بدوار ولاد عقبة بجماعة مرس الخير – تمارة، لا تزال معاناة المواطنين والمواطنات من ساكنة دور الصفيح مستمرة، في انتظار تفعيل وعود إعادة الإيواء التي أطلقتها السلطات المحلية، وهو ما نتج عنه وضع مأساوي في غياب حلول واقعية تضع حدًا لمعاناتهم.

وفي تدوينة على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أكدت سعاد بوراس، المستشارة الجماعية بجماعة مرس الخير، أن التأخر في تنفيذ برنامج إعادة الإيواء تسبب في تفاقم معاناة سكان دوار ولاد عقبة، الذين وجدوا أنفسهم دون مأوى بعد هدم منازلهم، مشيرة إلى أن هؤلاء المواطنين كانوا ينتظرون تحسن أوضاعهم، لكنهم اليوم يواجهون التشرد والحرمان من أبسط حقوقهم.

وقالت بوراس إن السلطات المحلية سبق أن تعهدت بتمكين المتضررين من سكن لائق في إطار برنامج إعادة إسكان دور الصفيح، إلا أن هذا الالتزام ظل حبرًا على ورق، مما زاد من استياء الساكنة ودفعها إلى الاحتجاج للمطالبة بحقوقها المشروعة.

وشددت المستشارة الجماعية على أن المواطنين لن يقبلوا بمزيد من التماطل، مشيرة إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه يضع مصداقية البرامج السكنية على المحك، خاصة وأن هذا الملف طال أمده دون أي بوادر لحل جذري ونهائي.

ودعت بوراس السلطات إلى تحمل مسؤولياتها والتفاعل العاجل مع مطالب السكان، مؤكدة أن هؤلاء المتضررين ليسوا ضد برامج التأهيل الحضري، لكنهم يرفضون أن يكون تحسين أوضاعهم مجرد شعارات فارغة دون تنفيذ فعلي.

وطالبت المستشارة الجماعية الجهات الوصية بالإسراع في إيجاد حلول عملية وملموسة تضمن للساكنة حقها في السكن اللائق، بعيدًا عن التماطل والوعود غير المنجزة، معتبرة أن الاحتجاجات التي ينظمها السكان هي تعبير طبيعي عن إحساسهم بالظلم والتجاهل.

وختمت بوراس تدوينتها بالتساؤل إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ ومتى ستلتزم السلطات بوعودها لإنصاف المتضررين وإنهاء معاناتهم التي امتدت لأزيد من عامين؟

مشاركة هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *